السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"المؤتمر" يدعو الشعب إلى الاصطفاف خلف قيادته ومواجهة "دعاة الفوضى"

عمر المختار صميده
عمر المختار صميده رئيس حزب المؤتمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال حزب المؤتمر، إنه استقبل ادعاءات بعض من يحسبون على القوى الوطنية بمزيد من الاستنكار والاندهاش في آنٍ واحد؛ على قدراتهم الاستثنائية في تزييف الحقائق والتلاعب والتدليس.
وأضاف الحزب في بيان اليوم الخميس، أن من باع مصر بالأمس القريب لجماعة الإخوان الإرهابية وسلم نفسه ووطنه للشيطان ووقع على وثيقة "فيرمونت" المشبوهة؛ متذرعين بأنهم لا يريدون رئيسًا مدنيًا ذو خلفية عسكرية كرهًا في المؤسسة العسكرية الوطنية التي تعوق أهدافهم التآمرية غير عابئين بشعب أو وطن، يسبحون اليوم؛ مع تيار يدعي دفاعه كذبًا عن كرامة المواطن ويتهم من أنقذ مصر من مؤامرتهم بتهمة الاستبداد.
وتابع: "يدّعون أنهم يسعون لدولة القانون ويستنكرون إعمال القانون عليهم عندما يخالفونه، يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم، يتشدقون بأنهم دعاة عدل وحرية وهم دعاة ظلم وتفتيت وفوضى، يحرفون الكلم عن مواضعه مستغلين ما يعانيه المصريون من احتمال لتداعيات الإصلاح الاقتصادي بغية دغدغة مشاعر الجماهير من أبناء هذا الوطن الذين حاربوا وسيحاربون من أجل البناء والتقدم والاستقرار خلف رئيسهم الشريف عبدالفتاح السيسي محتميين بدرعهم جيش مصر العظيم".
وأكمل: "٥ سنوات مرت منذ وصول سيادة الرئيس السيسي، للسلطة يتمتع فيها المصريون بنهضة على كل محاور الإصلاح لم تحدث منذ عصر محمد على، بعد أن تسلم سيادته المسئولية ومصر شبه دولة تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة وفشل إداري مريع وفساد دام لعقود حتى أصبح هو الطريق الطبيعي لإدارة لتحمل في رحمها المؤامرة الدولية بالشراكة مع هؤلاء وإخوانهم الإرهابيين مستغلين تطلعات الشعب المشروعة بالتغيير والتقدم ليجهزوا على البقية الباقية من تماسك البلاد ضمن سلسلة من الحركات المماثلة في المنطقة فيما سمي تجاوزا بالربيع العربي".
وأضاف البيان "منذ ذلك الحين والرئيس لم يدخر جهدا في أن يواصل الليل بالنهار ليسابق الزمن حتى يتدارك المحنة ويجابه التحديات بعزيمة لا تلين مصحوبة بدعم وثقه أبناء الشعب المصري منذ التفويض وحتى ثورة ٣٠ يونيو العظيمة، التي حررت مصر من حكم الإرهاب وشبح تفتيت الأرض وشق الصف الوطني".
وتابع الحزب "بدأ الرئيس في مسيرة الإصلاح الإداري والاقتصادي والاجتماعي والسياسي، فذهب يبني المدن الجديدة ويدشن آلاف المشروعات القومية للبنية التحتية والتوسعات الأفقية ويعيد إصلاح المنظومة التشريعية ثم صب جل تركيزه على مبادرات تحمل إجراءات حماية للطبقات الأكثر احتياجا كإسكان بشاير الخير والأسمرات وغيرها من عشرات التجمعات الآدمية لسكان المقابر والعشوائيات مصحوبة ببرامج كاملة؛ لإعادة التأهيل والدمج لتلك الفئات المنسية من أبناء هذا الوطن واعتنى بعلاج غير القادرين من الأمراض المستوطنة على سبيل المثال لا الحصر القضاء نهائيا على "فيروس سي" بعلاج مليون ونصف مصري مجانا، بالإضافة لإصلاحات جادة في منظومة الضمان الاجتماعي ومنظومة التعليم والصحة وغيرها وإعادة تسليح الجيش حتى أصبح الجيش المصري الأول إقليميا والعاشر على مستوى العالم غير الكثير من اكتشافات الغاز والبترول وغيرها من الموارد الطبيعية والعديد من الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية التي لا يسعنا سردها في صدر البيان".
وقال: "على مستوى الحوار والمشاركة الجادة بين القيادة السياسية والمواطن بكافة توجهاته فقد ابتكر الكثير من آليات التواصل وعلى رأسها مؤتمرات الشباب التي باتت طقس دور مصري خالص يناقش فيه كافة القضايا الاستراتيجية التي تهم المواطن المصري وقد عمل على فتح السبل أمام الشباب فيما يخص تطلعات التمكين السياسي والإداري فكانت مبادرة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتي أفرزت نخبة شابة تستوعب وتحاكي تطلعات القيادة السياسية والمواطن لمصر المستقبل".
وأكمل البيان: "إننا في حزب المؤتمر نهيب بجموع الشعب المصري ألا تسمح بالتشكيك في الرجل الذي قدم روحه وضحى بأمنه الشخصي وأمن عائلته في ٣٠ يونيو و٣ يوليو ليتصدى لأعداء الوطن دون النظر إلى العواقب. لا يبتغي من ذلك غير وجهه يتطاول على درع مصر وسيفها، الجيش المصري والذي قوامه من كافة طوائف الشعب المصري الذي تربي كل فرد فيه على يد أمهات مصر العظيمات قبل أن يلتحق بشرف الجندية، والذي حمى مصر وأهلها في كل موقف استدعى ذلك وشرطة مصر الساهرة على أمنها والتي لولا تضحيات أبنائها وأبناء القوات المسلحة طوال السنوات الماضية ما كنت مصر باقية قوية متماسكة كما هي الآن".
ودعا حزب المؤتمر جموع الشعب المصري للتكاتف والاصطفاف خلف قيادته المخلصة الشريفة للدفاع عن مصر أما كل من تسول له نفسه للعبث بأمننا ومستقبل أولادنا.