أكد الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، ورئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، على انتماء كل مشايخ الأزهر للتصوف، وهذا ما يوضح مكانة هذا الفكر الوسطي المعتدل، مشيرا إلى أن التصوف لا علاقة له بالفكر المتطرف كالإخوان أو السلفية، وأن الصوفية كانت تفهم معنى الجهاد على حقيقته وليس لضرب وقتل الآمنيين مثال ما تقوم به الجماعات الإرهابية داعش وغيرها من السلفية والإخوان.
وقال أبو العزائم، خلال كلمته بمؤتمر التصوف السنوي العام المنعقد الآن بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف، إن التيارات الدينية عانت من التهميش بعد ثورة ١٩٥٢ حيث همش الرئيس الراحل جمال عبد الناصر جميع التيارات الدينية بسبب الإخوان، مضيفًا أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات اهتم بالتصوف وأصدر قانونًا بتنظيم المجلس الأعلى للطرق.
وأشار شيخ الطريقة العزمية، إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أهمل التصوف للغاية، قبل أن يقوم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالطرق ودعمها لانها لم يخرج من تحت عباءتها إرهابى واحد، بل تتصدى للفكر المتطرف وتنشر قوافل توعية لنشر الفكر الإسلامي، مشددا على أن المؤتمر يأتي لمواجهة الحملة المعادية التي يشنها المغرضون ضد الجيش المصري العظيم، فمصر لن تكون دولة بغير جيشها الذي يقف كالصخرة أمام الأعداء.
وقال أبو العزائم، خلال كلمته بمؤتمر التصوف السنوي العام المنعقد الآن بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف، إن التيارات الدينية عانت من التهميش بعد ثورة ١٩٥٢ حيث همش الرئيس الراحل جمال عبد الناصر جميع التيارات الدينية بسبب الإخوان، مضيفًا أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات اهتم بالتصوف وأصدر قانونًا بتنظيم المجلس الأعلى للطرق.
وأشار شيخ الطريقة العزمية، إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أهمل التصوف للغاية، قبل أن يقوم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالطرق ودعمها لانها لم يخرج من تحت عباءتها إرهابى واحد، بل تتصدى للفكر المتطرف وتنشر قوافل توعية لنشر الفكر الإسلامي، مشددا على أن المؤتمر يأتي لمواجهة الحملة المعادية التي يشنها المغرضون ضد الجيش المصري العظيم، فمصر لن تكون دولة بغير جيشها الذي يقف كالصخرة أمام الأعداء.