يعاني أهالي عرب العمايم في أسيوط من الطرق المتهالكة التي تعطل مصالحهم، فضلا عن انتشار الحفر التي تسبب أحيانا في وقوع الحوادث.
وقال محمود ربيع من أهالي القرية: "ابني يدرس بالثانوية العامة ويمثل الطريق عقبة كبيرة امام المواصلات، ونقضي وقتا طويلا في انتظار أي وسيلة مواصلات؛ بسبب بطء السيارات المارة على الطريق وقلتها، ما يعرضه للتأخر الدائم عن المدرسة".
وأضاف ربيع: "تسبب الحفر المنتشرة بالطريق في بطء سير السيارات وتأخيرنا على أعمالنا، كما أن المدارس بالقرية ابتدائي وإعدادي فقط، والنتيجة ضياع فرصة تعليم الفتيات بعد المرحلة الإعدادية".
وأوضح أحمد جاد الحق، من أهلي القرية قائلا: "الطريق متهالك ولا يوجد صيانة، ودائما نتأخر عن مواعيد أعمالنا وننتظر لفترات طويلة لنلحق بسيارة العودة لمنازلنا".
وأشار برثوم يوحنا، إلى أن الطريق لم يتم رصفه منذ 1992، وتعرض للتكسير أكثر من مرة لتوصيل المرافق وخطوط التليفونات، ولم تبادر أي جهة في إصلاحه، مضيفا أنه في حالة طلب الإسعاف فيتأخر على المرضى بسبب سوء حالة الطريق.
وأكد محمد الوكيل، أحد الأهالي، أنه بالإضافة إلى سوء حالة الطريق، فتنتشر سيارات سيئة للغاية ونضطر لاستقلالها وهي تفتقد لأي وسائل أمان، فضلا عن تعدي الأهلي على حرم الطريق، فمن المفترض أن يكون عرضه 14 مترا، لكن بعد الحفر والتكسير والتعديات صار 6 أمتار فقط وطوله 4 كم.
وأوضح حمدي على، سائق أن الطريق سبب مشكلة للأهالي، و"سياراتنا اتبهدلت"، ويكبد السائقين خسائر كثيرة، ما يجعلهم يخشون على سياراتهم.
