انتهى سوق الانتقالات الصيفية لموسم 2019 / 2020، عندما أغلق أبوابه مساء الإثنين الماضي، دون أن ينتقل بعض النجوم الذين أشعلوا "الميركاتو" الصيفي هذا الموسم إلى الأندية الراغبة في خدماتهم، والتى كان بطلها نادى باريس سان جيرمان الفرنسى.
وأولى تلك الصفقات التى لم تتم، وشهدت ضجة كبيرة، البرازيلى نيمار دا سيلفا الذي كان يرغب في العودة مرة أخرى إلى فريقه السابق برشلونة الإسبانى، والذى فشل في اعادته مرة أخرى إلى كتالونيا.
وأثارت الصفقة جدلا إعلاميًا غير مسبوق، على مدى الفترة الماضية، ولم تتم في النهاية، بعدما رفض سان جيرمان التخلي عن نيمار لبرشلونة، بسبب المقابل المادي.
وارتبط اسم "نيمار" أيضًا بالانتقال إلى صفوف فريق ريـال مدريد، ولكن لم تصل مفاوضات الناديين إلى أي نتيجة إيجابية.
أما الفرنسي بول بوجبا، فكان حديث "الميركاتو"، بعدما بدأ زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريـال مدريد الإسبانى، مغازلته مبكرًا، عندما أعلن اللاعب خلال رحلة ترويجية، عن رغبته في مغادرة صفوف مانشستر يونايتد، حين قال: "أعتقد أنه قد يكون وقتًا مناسبًا بالنسبة لي في خوض تحد جديد بمكان آخر، أفكر حقا في ذلك".
وفشلت الصفقة بسبب العامل المادي، حيث لم يرغب فلورنتينو بيريز في إنفاق أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع نجم الشياطين الحمر، في الوقت الذي تمسك فيه الفريق بمطالبه لترك اللاعب الأسمر.
وجاء الدنماركي كريستان إريكسن، لاعب فريق توتنهام الإنجليزي، كثالث الصفقات الفاشلة، بعدما أعلن ريـال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد، رغبتهم في ضم اللاعب بناء على تأكيده في بداية الصيف، بأنه يريد خوض تجربة جديدة بعيدًا عن الفريق اللندني.
وحدد نادى توتنهام 130 مليون جنيه إسترليني، للاستغناء عن اللاعب الدنماركي، في الوقت الذي ينتهي فيه عقده بنهاية الموسم الحالي.
وحل الفرنسي عثمان ديمبلى لاعب فريق برشلونة الإسباني، رابعًا في تلك الصفقات التي لم يُكتب لها النجاح، بعدما رفض اللاعب الرحيل إلى باريس سان جيرمان، والدخول في صفقة تبادلية مع البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب الفريق الباريسي.
كما مر الكرواتي إيفان راكيتيش لاعب فريق برشلونة الإسباني، بسوق انتقالات صيفي مثير، بعدما أعلن يوفنتوس الإيطالي حاجته لخدماته.
وذكرت بعض الصحف الإيطالية، أن النادي الإيطالي تسبب في فشل المفاوضات التي بدأت متأخرة، بعدما أراد نادى برشلونة دخول راكيتيتش في صفقه تبادليه مع فيديريكو بيرنارديسكي لاعب يوفنتوس، إلا أن "اليوفي" أراد الحصول على ٢٠ مليون يورو بالإضافة لراكيتيتش من أجل إنهاء الصفقة في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات.
كما ارتبط اسم راكيتيتش بأكثر من فريق، وكان على رأسهم باريس سان جيرمان الذي كان يسعى لضمه ضمن صفقة إعادة نيمار لبرشلونة.
كما جاء اسم الأرجنتيني باولو ديبالا لاعب يوفنتوس الإيطالي، الذى ارتبط اسمه بالعديد من الأندية هذا الصيف، والذى كان من بينها توتنهام، ومانشستر يونايتد، لكن المفاوضات فشلت معهما في اللحظات الأخيرة، بسبب العمولات الكبيرة التي طلبها وكيل أعماله، كما وضعه باريس سان جيرمان ضمن اختياراته لتعويض نيمار في حالة بيعه.
