السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

«البوابة» ترصد خريطة التعليم الفني في جامعة الأزهر.. «المجلس الأعلى» يوافق على إنشاء 3 معاهد فنية.. ونائب رئيس الجامعة يكشف كواليس إنشاء كلية الذكاء الاصطناعي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وافق المجلس الأعلى للأزهر على إدراج ٣ معاهد فنية فوق متوسطة فى رغبات التنسيق للعام الجامعي ٢٠١٩-٢٠٢٠. 
وأعلن أن المعاهد هي: معهد إعداد فني مختبرات، معهد فنى التحاليل البيولوجية، ومعهد إعداد فنى قواعد بيانات بكليات العلوم للبنين والبنات في جامعة الأزهر.


وكشف الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب تفاصيل إنشاء كلية الذكاء الاصطناعي، بالجامعة، والتي ستنطلق في العام الدراسي ٢٠٢٠ - ٢٠٢١، لافتا إلى أن الأزهر يتوجه نحو الاستثمار في تفعيل تقنيات الثورة التكنولوجية وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التنموية الطموحة باعتباره لغة المستقبل.

وقال: إن الذكاء الاصطناعي يمثل أهم مخرجات الثورة التكنولوجية لتعدد استخداماته في المجالات الاقتصادية والتقنية والتطبيقات الطبية والتعليمية والعسكرية والصناعية ويستخدم في فتح الباب لابتكارات لا حدود لها والتي سوف تكون محرك التقدم والنمو والازدهار خلال السنوات المقبلة.

وتابع: «تهدف الكلية إلى تخريج طالب مزود بالمعرفة والمهارات اللازمة لطبيعة الحياة العملية من خلال مواد تدريبية مناسبة لأغراض اكتساب المعرفة وتبني أساليب تعليم وتعلم مبنية على التعلم الجماعي بحيث يكون التعلم ديناميكيا وتفاعليا وبمشاركة الطلاب لإعطائهم الفرص الكافية للإدلاء بآرائهم ومناقشتهم».

وكشف عن أبرز أهداف الكلية والتي أهمها: المساهمة في أن تكون جامعة الأزهر رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتخرج خريجين ذوى مهارات تقنية عالية وشخصية مستقلة تتصف بروح المبادرة والمثابرة، وتخرج متخصصين في الذكاء الاصطناعي والحاسبات والمعلومات مؤهلين بالأسس النظرية ومنهجيات التطبيق بما يؤهلهم للمنافسة في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحاسبات.

كما تهدف إلى تبنى أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالأداء في الجامعة وتوطين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمصر وتزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين علميًا وعمليًا في مجال تخصصهم وتخرج جيلا جديدا من الطلاب قادرا على استيعاب التكنولوجيا المتقدمة.

كما تهدف لبناء وتطوير منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي ومجال تعلم الآلة بالجامعة وربط القطاعات البحثية في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بالمشاكل الحياتية وكذلك التحول من النمطية إلى التنوع في خلق سوق جديدة ذات قيمة اقتصادية عالية، وإنشاء بيوت خبرة لتقديم الاستشارات الفنية في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب للجهات التي تستخدم تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات وإكساب طالب الكلية مهارات تعينهم على إكمال الدراسات العليا وتعزيز البحث العلمي لتطوير العملية التعليمية في الكلية والتواصل مع المجتمع من خلال تقديم المحاضرات العامة والاستشارات وخلق بيئة عمل أكاديمية مشجعة لطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وتقديم الخدمات الاستشارية والتعاون مع قطاع الصناعة.


ونوه بأن مواصفات خريج الكلية تتلخص في تخريج طالب يكون قادرا على تطبيق المعرفة في الذكاء الاصطناعي وعلوم لحاسب وتحليل المشكلة وتحديد متطلبات الذكاء الاصطناعي لحلها وتصميم وتنفيذ نظام قائم على الكمبيوتر أو برنامج لتلبية الاحتياجات المطلوبة والعملة بفعالية مع فريق العمل لتحقيق أهداف مشتركة.

ولفت إلى أن الخريج سيكون قادرًا على فهم القضايا والمسئوليات المهنية والأخلاقية والأمنية والاجتماعية والتواصل فعالية مع الجماهير وتحليل التأثير المحلى والعالمي للذكاء الاصطناعي على الأفراد والمؤسسات والمجتمع، كما يكون قادرا على إدراك الحاجة والقدرة على الانخراط في التطوير المهني المستمر واستخدام التقنيات الحالية والمهارات والأدوات اللازمة لممارسة الذكاء الاصطناعي، وكذلك تطبيق الأسس الرياضية ونظرية علوم الكمبيوتر في تصميم النظم القائمة على الكمبيوتر بطريقة توضح فهم المقايضات التي تنطوي عليها خيارات التصميم وتطبيق مبادئ التصميم والتطوير في بناء أنظمة البرمجيات ذات التعقيد.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي سوف يكون هو أساس البرمجيات في الجيل القادم من الحلول التعليمية على الآلة لما له من قدرات شبيهة بالإنسان مثل فهم اللغة الطبيعية والكلام والرؤية والتي سوف تساعد في توسيع التفكير عن حلول خارج الصندوق.

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي سيكون أعلى تقنية تستخدم في إيجاد الحلول المميزة للمشكلات الحياتية، كونه يمثل أهم مخرجات الثورة التكنولوجية لتعدد استخداماته في المجالات كما يستخدم الذكاء الاصطناعي في فتح الباب لابتكارات لا حدود لها والتي سوف تكون محرك التقدم والنمو والازدهار خلال السنوات المقبلة.

وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد تركيزا مُنصبًّا على استخدام البنية الأساسية الذكية إلى حد كبير في الحياة اليومية

وأضاف، أن الكلية ستهتم بالعمل الجاد المثمر لتنفيذ الأهداف الموضوعة لتوفيق مخرجات التعلم بالشكل الذى يكسب الطالب شخصية مستقلة تتصف بروح المبادرة والقيادة وتكسبه القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والثقة في النفس لاتخاذ القرار وخلق ثقافة الذكاء الاصطناعي لدى فئات المجتمع لتسهيل انتشار استخدام التطبيقات التي تعتمد على هذه التقنيات وخلق المواطن الرقمي القادر على التعامل معها.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي سوف يكون هو أساس البرمجيات في الجيل القادم من الحلول التعليمية على الآلة لما له من قدرات شبيهة بالإنسان مثل فهم اللغة الطبيعية والكلام والرؤية والتي سوف تساعد في توسيع التفكير عن حلول خارج الصندوق

وأشار إلى أن الكلية تهدف إلى تبنى أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالأداء في الجامعة وتوطين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمصر وتزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين علميًا وعمليًا في مجال تخصصهم.