الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بالفيديو.. مجمع البحوث الإسلامية يحدد الشروط الواجب توافرها في الأضحية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حدد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الشروط الواجب توافرها في الأضحية، وشملت الآتي:
أن تكون من بهيمة الأنعام وهى الإبل والبقر والجواميس والغنم ضأنا أو معزا، فإن ضحى بغير هذه الأصناف لم يجزئه عن الأضحية، فلو ضحى بالطيور لا يصح.
أن تبلغ سن التضحية، أو بلغت السن المعتبرة شرعا بأن تكون ثنية أو فوق الثنية من الإبل والبقر والمعز، وجذعة أو فوق الجذعة من الضأن، فلا تجزئ التضحية بما دون الثنية من غير الضأن، ولا بما دون الجذعة من الضأن وبيانها كالتالي: المسن من الإبل ما أتم خمس سنين ودخل في السادسة، والمسن من البقر ما أتم سنتين ودخل في الثالثة، والمسن من المعز ما بلغ سنة ودخل في الثانية، ويجزئ الجذع من الضأن وهو ما بلغ ستة أشهر ودخل في السابع وتجزئ إذا كانت سمينة وأقل من السن لمصلحة الفقير
أن تكون خالية أو سالمة من العيوب وهي التي تنقص اللحم منها وهي كثيرة ومنها العمياء - العوراء البين عورها وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها وخالف الحنابلة فقالوا هي التي انخسفت عينها أي زالت فلو بقيت مع عدم رؤيتها بها أجزأه – مقطوعة اللسان بالكلية أو ما ذهب منه جزء يسير – الجدعاء وهى مقطوعة الأنف – مقطوعة الأذنين أو إحداهما أو ما قطع من أذنها مقدار كثير وقدر الكثير بالثلث – العرجاء البين عرجها وهي التي لا تمشي إلى المذبح أو لا تسير مع صواحبها – المريضة البين مرضها لمن يراها – الجذماء وهى مقطوعة اليد أو الرجل – مقطوعة الألية.
أن تقع الأضحية في وقتها المحدد لها شرعا وهو بعد صلاة العيد فلو ضحى قبلها لم تجزئه، واتفق الفقهاء على أن أفضل وقت الأضحية هو يوم العيد قبل زوال الشمس، لحديث البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "إن أول ما نبدأ في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء" متفق عليه وقد اختلف الفقهاء في آخر وقت الذبح فذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن آخره يوم العيد ويومان بعده، وذهب الشافعية ورواية عند الحنابلة إلى أن يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة تتبع يوم العيد في جواز الأضحية فيها.