قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح أكتوبر استمرار حبس تاجري مخدرات ١٥ يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهما بقتل مدمن مخدرات بالاشتراك مع ٢ آخرون بمدافن الفيوم.
جاء بالتحقيقات الأولية أن قسم شرطة ثالث أكتوبر بلاغًا من "سائق" مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور مصاب بعيار نارى بكتفه الأيسر، أنه حال قيادته سيارته "فان" بدائرة القسم تقابل مع أحد الأشخاص "عاطل" 41 سنة، "له معلومات جنائية"، وطلب منه توصيله إلى أحد المدقات بطريق الفيوم مقابل مبلغ مالى، وعقب وصولهما فوجئا بإطلاق أعيرة نارية تجاههما مما أدى لوفاة الأخير وحدوث إصابته، وبالانتقال لمحل الواقعة تم العثور على السيارة المشار إليها بأحد المدقات خلف مقابر الفيوم وبها آثار أعيرة نارية ودماء على المقاعد الأمامية وبجوارها جثة المتوفى وبها عيار نارى بالرأس.
وتبين أن "المتوفى" من متعاطى مخدر الهيروين، ويتردد على مكان الواقعة لشراء المخدر من بعض الخارجين على القانون ويصطحب المصاب لتوصيله بسيارته، كما توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة 7 من العناصر الإجرامية "محددين" جميعهم يترددون على المناطق الصحراوية بمحافظتى الإسماعيلية والشرقية لممارسة نشاطهم الإجرامى فى الاتجار بالمواد المخدرة.
وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية تم ضبط اثنين من المتهمين بدائرة مركز شرطة الصالحية حال استقلالهما سيارة ملاكى ملك أحدهما، وبحوزتهما بندقية آلية مطموسة الأرقام بخزينتها 20 طلقة - كمية من مخدر الهيروين وزنت حوالى 250 جراما، مبلغ مالى وتمكن ٥ آخرين من الهرب.
وقال المتهمان إنهما اشتركا مع ٥ آخرين لاتخاذهما ذلك المكان بعيدا عن أعين الشرطة للاتجار فى المواد المخدرة ويقومون بتأمين أنفسهم من خلال الأسلحة النارية.
وأضاف أنهما قاما بإطلاق الأعيرة النارية تجاه سيارة المجنى عليهما ظنًا منهم أنها قوة أمنية لضبطهما.
