نجح أطباء مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، في إجراء أول عملية تردد حراري، كانت قد أجريت لمريض بورم سرطان الكبد.
خرجت الحالة من المستشفى صباح اليوم السبت، بصورة طبيعية تمامًا، بعد إجراء العملية التي تعد الأولى من نوعها لمرضى السرطان بالصعيد.
وقال الدكتور عبدالحي السيد استشاري الأشعة التداخلية بالمستشفى، إنه تم إجراء أول عملية "تردد حراري" من نوعها بالمستشفى لأحد مرضى سرطان الكبد دون أية تدخل جراحي في خطوة جديدة لتقديم أحدث أنواع العلاج لمرضى السرطان بمحافظات الصعيد، حيث أن تلك العملية تجري بطريقة مختلفة لا تستدعي فتح للمريض، موضحًا أن مثل تلك العمليات هي فرع من الأشعة هو الأشعة التداخلية "العمليات غير الجراحية"، حيث يتم عمل فتحة عن طريق الجلد 3 مم تدخل منها إبره موصلة بجهاز للوصول للورم لحرقة تمامًا للحفاظ على كل الأنسجة حوله في جسد المريض، ويتم إجراؤها في حالات معينة مثل أورام الكبد والرئة وخلافه وليس كل المرضي يصلح لهم هذا النوع من العمليات.
وأضاف السيد، أن العملية تم إجراؤها تحت إشراف الدكتور هاني حسين مدير عام مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، والدكتور محمد عصمت المدير الطبي للمستشفى، حيث قرر الفريق الطبي المتكامل بالمستشفي والذي يتضمن أطباء الأشعة التداخلية وأطباء جراحة الجهاز الهضمي وأطباء العلاج الإشعاعي وأطباء الأورام أن تلك العملية هي الحل الأفضل والأمثل للمريض.
وأوضح استشاري الأشعة التداخلية بالمستشفى، أنه تم تحضير المريض وتخديره وإجراء العملية له بنجاح كبير، وتواجد داخل المستشفى مبيت ليلة واحدة وخرج في اليوم الثاني، مشددًا على أن مثل تلك العمليات في مستشفى سرطان الأقصر توفر التكاليف والأدوية والأطباء على المستشفى، كما إنها تقلل من فترة بقاء المريض في المستشفى، وتسهم في عودته لممارسة حياته الطبيعية بصورة أسرع.
خرجت الحالة من المستشفى صباح اليوم السبت، بصورة طبيعية تمامًا، بعد إجراء العملية التي تعد الأولى من نوعها لمرضى السرطان بالصعيد.
وقال الدكتور عبدالحي السيد استشاري الأشعة التداخلية بالمستشفى، إنه تم إجراء أول عملية "تردد حراري" من نوعها بالمستشفى لأحد مرضى سرطان الكبد دون أية تدخل جراحي في خطوة جديدة لتقديم أحدث أنواع العلاج لمرضى السرطان بمحافظات الصعيد، حيث أن تلك العملية تجري بطريقة مختلفة لا تستدعي فتح للمريض، موضحًا أن مثل تلك العمليات هي فرع من الأشعة هو الأشعة التداخلية "العمليات غير الجراحية"، حيث يتم عمل فتحة عن طريق الجلد 3 مم تدخل منها إبره موصلة بجهاز للوصول للورم لحرقة تمامًا للحفاظ على كل الأنسجة حوله في جسد المريض، ويتم إجراؤها في حالات معينة مثل أورام الكبد والرئة وخلافه وليس كل المرضي يصلح لهم هذا النوع من العمليات.
وأضاف السيد، أن العملية تم إجراؤها تحت إشراف الدكتور هاني حسين مدير عام مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، والدكتور محمد عصمت المدير الطبي للمستشفى، حيث قرر الفريق الطبي المتكامل بالمستشفي والذي يتضمن أطباء الأشعة التداخلية وأطباء جراحة الجهاز الهضمي وأطباء العلاج الإشعاعي وأطباء الأورام أن تلك العملية هي الحل الأفضل والأمثل للمريض.
وأوضح استشاري الأشعة التداخلية بالمستشفى، أنه تم تحضير المريض وتخديره وإجراء العملية له بنجاح كبير، وتواجد داخل المستشفى مبيت ليلة واحدة وخرج في اليوم الثاني، مشددًا على أن مثل تلك العمليات في مستشفى سرطان الأقصر توفر التكاليف والأدوية والأطباء على المستشفى، كما إنها تقلل من فترة بقاء المريض في المستشفى، وتسهم في عودته لممارسة حياته الطبيعية بصورة أسرع.
