الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

العشق الحرام عبر "فيسبوك".. المؤبد لربة منزل وعامل في البساتين

فيسبوك
فيسبوك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"ليست كل العلاقات غير الشرعية نهايتها واحدة، وعلى الرغم من تشابه الأحداث لكن القدر وضع العقاب الأنسب، حيث قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة ربة منزل وعشيقها بالسجن المؤبد، بتهمة قتل المجني عليه "سيد. ج" مع سبق الإصرار والترصد، عامل بوفيه بعد خلافات بين الزوجين، في البساتين وطلبت الزوجة الطلاق أكثر من مرة، وبرفض الزوج قرر عشقيها وخطط للانتقام من الزوج الذي لا ذنب له سوى أنه تزوج من ربة منزل لم تصُنه وتحافظ على حياتها الأسرية، بل لوّثت سُمعة أسرة كاملة. 
لم تتخيل "منال. ا" ربة منزل أن تعرفها على "محمود. م" عامل عبر "الفيس بوك"، سوف يضع النهاية لعلاقة محرمة ترفضها جميع الأديان والمجتمعات خاصة أن" منال" سيدة متزوجة من " سيد. ج" عامل بوفيه لا يملك سوى قوت يومه ومصدر رزقه، لتوفير متطلبات المنزل، ومعروف عنه حسن السير والتعامل، وكل آماله في حياته العيشة الكريمة مع زوجته، لكن تغيرت الأحوال، وقتل بيد غادرة وقلب ميت.
بدأت العلاقة بين "الزوجة والعشيق" بإضافة عبر الفيس بوك، والتحدث عبر الرسائل، لتنتقل إلى الهاتف المحمول، أثناء غياب الزوج إلى أن تحولت المحادثات بينهما للمقابلة خارج المنزل، ليبدي محمود إعجابه بمنال، وبجمالها وأنها ظلمت نفسها بالزواج من سيد الذي يكبرها بـ 12 عاما.
قالت الزوجة: لو أعرف أن نهايتي السجن كنت فكرت ألف مرة قبل خيانة زوجي، لكن منه لله محمود السبب، زنّ عليا بكلامه وحديثه المعسول كل يوم، واستغل فرصة انشغال زوجي عني في العمل، ليل نهار لتوفير متطلبات الحياة المعيشية، مضيفة أن زوجها كان عامل بوفيه في شركة، وفي المساء في قهوة، وذلك لتوفير نفقات المنزل، ويعود في الفجر ويقوم في الصباح لعمله. كان يمر يومي بتحضير الطعام له، وغسيل ملابسه.
وتابعت: شعرت أنني خادمة ولست زوجة لها حقوق عليه، وإهماله لي جعلني لا أرى فيه الرجل الذي أتمناه، أوهمني محمود أنه سوف يتزوجني بعد عدة مقابلات بينا، ومعاملته التي تختلف عن زوجي، والشيطان شجعني على قتل زوجي، والتخلص منه لأنه رفض تطليقي.
وأكدت المتهمة أنها انتظرت كثيرا أن يطلقها الزوج، وعاملته أسوأ معاملة لكنه لم يتغير، ولم يطلقها إلى أن ساعدها العشيق في يوم الواقعة على شراء السم لها لتدسه في كوب عصير أعطته للزوج لتخلص منه، وجاء عشيقها ليتأكد من وفاة الزوج، ليضعه في كيس أسود حمله في أكياس قمامة، وقبل خروجه من باب العقار، اكتشف جريمته جار الزوج بسؤال العشيق: أنت مين وإيه الكيس ده؟ ارتبك العشيق، وترك الكيس على السلم، وفر هاربا ليترك الزوجة، تواجه مصيرها بمفردها. 
واعترفت بعلاقتها الآثمة مع عشيقها، وأنه من خطط لقتل الزوج وشجعها على ارتكاب الواقعة، وأدلت بتفاصيل عنوانه ورقم هاتفه المحمول، وأنه من قام بشراء السم لها، لتضعه للزوج ليغيب عن الوعي، وبإجراء التحريات اللازمة وتتبع مكالمات المتهم عبر هاتفه المحمول، تم ضبطه في القناطر الخيرية مختبئا عند أحد أصدقائه، وبمواجهته اعترف بالواقعة، وأنه على علاقة بالزوجة، واتفقا سويا على التخلص من الزوج؛ لأنه رفض تطليقها.