أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اتخذ قرارًا بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف الأراضي الإسرائيلية.
وقالت القناة الإخبارية المصرية نقلًا عن مصادر إعلامية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ردًا على الهجوم الإيراني، مع التركيز على عدم انحراف المسار عن أهداف الحرب.
وأشارت القناة إلى أن إذاعة جيش الاحتلال ذكرت أن مسؤول الاستخبارات بحزب الله كان موجودًا في المخبأ الذي قُصف أمس بالضاحية الجنوبية من بيروت، ولم يعرف مصيره حتى الآن. وأضافت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تُقدر أن نتائج الهجوم على القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين لن تتضح إلا بعد أيام قليلة، وأن حجم الضرر في المخبأ ما زال غير واضح حتى الآن.
وأكدت القناة أن هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، ذكرت أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في جنوب لبنان بلواءين إضافيين، كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاجتياح البري لجنوب لبنان وصل إلى بلدات جديدة.
وأفادت القناة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال "إن طائراتنا الحربية تهاجم على مدار الساعات الماضية عشرات الأهداف لحزب الله في لبنان، كما اعترض سلاح الجو الإسرائيلي هدفين جويين مشبوهين أطلق من لبنان دون وقوع إصابات أو أضرار".
ويُذكر أن الهجوم الصاروخي الإيراني على الأراضي الإسرائيلية جاء ردًا على غارة إسرائيلية استهدفت مقر حزب الله في بيروت الأسبوع الماضي.
ويتوقع أن يشهد الوضع في لبنان تصاعدًا كبيرًا في حدة التوتر، مع رد حزب الله على الغارات الإسرائيلية.
