الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

3 أسباب وراء فضيحة المنتخب.. جهاز فني "ضعيف".. غياب العدالة.. "بيزنس" أعضاء "الجبلاية"

منتخب مصر
منتخب مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدمة كبيرة تلقتها الجماهير المصرية عقب الخروج المفاجئ لـمنتخب الفراعنة من بطولة كأس أمم إفريقيا 2019 لكرة القدم، وذلك عقب الخسارة أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدف دون رد في دور الستة عشر.
الوداع المبكر للمنتخب المصري كان صادمًا لكنه منطقي، خاصة أن اختيارات الجهاز الفني من الأساس شابها العديد من علامات الاستفهام، بداية من مدرب ليس له إنجازات كبيرة، واعترض عليه حازم أمام عضو الجبلاية والمكلف برفقة مجدي عبد الغني لاختيار خليفة الأرجنتيني كوبر، بالإضافة إلى جهاز فني سيطرت عليه المجاملات، منها استمرار أحمد ناجي وإيهاب لهيطة بعد أزمة معسكر المونديال الشهيرة، بخلاف اختيار هاني رمزي، والذي لم تظهر له أي بصمة مع أي فريق أو منتخب تولي تدريبة منذ اعتزاله كرة القدم.
كما أن الظروف التي شهدها معسكر المنتخب المصري قبل البطولة وخلالها، شابها العديد من الغموض، بداية من اختيارات المدرب المكسيكي خافيير أجيري مرورًا بأزمة اللاعب عمرو وردة والفشل الكبير في التعامل معها.
وقائمة المنتخب المصري التي أعلنها خافيير أجيري للمشاركة في البطولة، شهدت العديد من علامات الاستفهام، أبرزها عدم ضم الرباعي رمضان صبحي ومحمود عبد المنعم كهربا وعبد الله جمعة ومحمد هاني، والعديد من الأسماء الأخرى التي كانت تستحق الوجود على حساب أسماء وجدت في القائمة.
وشهدت القائمة مجاملات في الاختيارات، بسبب خلافات بين أحد أعضاء الجهاز الفني وبعض اللاعبين الذين تم استبعادهم، وهو ما ألمح إليه أحد وكلاء اللاعبين المستبعدين والذي كان موجود باستمرار مع المنتخب المصري قبل قدوم الجهاز الفني الحالي.
منتخب الفراعنة ظهر في البطولة بقائمة هي الأضعف في تاريخه خلال مشاركاته السابقة في البطولة، خاصة على صعيد البدلاء حيث لم يوجد خارج الخطوط اللاعب الذي يستطيع صناعة الفارق حال إشراكه.
المنتخب المصري تعرض لأزمة كبيرة كان بطلها اللاعب عمرو وردة والذي اتهمته عارضة أزياء بالتحرش، حيث قرر الجهاز الفني واتحاد الكرة استبعاده إلا أن ضغوط النجمين محمد صلاح وأحمد المحمدي كانت أقوى من قرار الاتحاد ونجحا في إعادة اللاعب لصفوف المنتخب.
التعامل في هذه الأزمة أكد ضعف الاتحاد، وأن اللاعبين الكبار أقوى من المسؤولين عن الكرة في مصر، بالإضافة لعدم وجود أي موقف من أجيري يدل على قوة شخصيته.
غياب مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن الساحة والانشغال بالعمل الخاص والعمل الإعلامي وغياب الدور الرقابي أحد أهم أسباب النكسة الإفريقية.