أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، التزام بلاده الثابت واللامشروط تجاه القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها أمس الأربعاء إلى مقر وزارة الدفاع الجزائرية بالجزائر العاصمة.
وأوضح تبون أن السيادة الوطنية تصان بالارتكاز على "جيش قوي مهاب واقتصاد متطور".. مشيرا إلى أن "وتيرة النمو -في بلاده- عقب استكمال المشاريع الكبرى ستشهد في آفاق 2027 إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة".
كما شدد على رفضه للاستدانة الخارجية كونها أحد العوامل التي ترهن استقلالية القرار السيادي للدولة.
من جانبه، أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة أن الحالة الأمنية الداخلية لبلاده "متحكم فيها بشكل تام" وذلك بفضل الضغط المتواصل الممارس على ما تبقى من "الشراذم الإرهابية، وتضييق الخناق على الجريمة المنظمة، وتهريب المخدرات، والهجرة السرية، والتنقيب غير الشرعي عن الذهب".