«مجاهد» يتهم زملاءه فى «الجبلاية» ببيع التذاكر بالسوق السوداء
في أول رد فعل على فضحية الخروج المبكر من بطولة الأمم الإفريقية، قرر هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة المستقيل، إقالة الجهاز الفني للمنتخب بالكامل، قبل الإعلان عن استقالته من رئاسة الاتحاد وتبعه باقي أعضاء المجلس عقب الجلسة التي جمعت أبو ريدة بوزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي.
خروج المنتخب من البطولة نتيجة طبيعية لإدارة مجلس أبو ريدة لشؤون كرة القدم، حيث سيطرت العشوائية على أسلوب عملهم وعلى أغلب قرارات الجبلاية سواء في تحديد جدول ثابت لبطولة الدوري، حيث كان الجدول يتم إعداده بالقطعة وبدلا من أن يقوم مسئولو الجبلاية بإجبار الأندية على احترام المواعيد المحددة سلفا كانت الأندية تتسابق على تغيير المواعيد وخوض مباريات في أسابيع لاحقة قبل مباريات تسبقها في الموعد، بالإضافة إلى أزمات قيد اللاعبين والقيد الملاكي لبعض الأندية ووقف أندية أخرى، والسر مع أحمد مجاهد عضو المجلس الذي كان يتدخل باستمرار وبشكل علني في القرارات.
كما أن قرارات اتحاد الكرة يتم التراجع عنها بدون معرفة السبب في ذلك، وآخرها استبعاد عمرو وردة لاعب المنتخب من معسكر الفراعنة بعد ثبوت واقعة تحرشه بعارضة أزياء، وبعد أيام قليلة نجد الجبلاية تعلن التراجع عن القرار بحجة أن اللاعبين تضامنوا مع زميلهم.
المجاملات كانت عرض مستمر في اتحاد الكرة، خاصة اختيارات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية التي دائما ما تأتى بالأصدقاء والمقربين من المسئولين، لدرجة أن المدرب الذي يفشل مع منتخب نجده في منتخب آخر بدون أي حياء، مع توزيع جغرافي في الأجهزة الفنية باختيارات مدربين وإداريين وفقا لأهواءهم وعلاقتهم وقدرتهم على جمع الأصوات في الانتخابات وتكون المنتخبات دائما هي الضحية وتخرج من المنافسات مبكرا.
وشهدت الساعات الأخيرة قبل مباراة منتخب مصر وجنوب إفريقيا مشادة كلامية بين أعضاء اتحاد الكرة بسبب أحمد مجاهد الذي اتهم مجدي عبد الغنى وآخرين بشكل علني ببيع تذاكر مباريات منتخب مصر أمام جنوب إفريقيا في السوق السوداء، وهو ما تسبب في أزمة وصلت إلى الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي ما تسبب في إساءة لشكل مجلس الجبلاية أمام الرأي العام ومنتخب مصر.
وشهد الفندق الذي يوجد فيه أحمد مجاهد بعد تعيينه بالإجبار من قبل هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة منسقا عام للبطولة، مشادة كلامية بينه وبين مجدى عبد الغنى الذي ذهب للحصول على تذاكر مباراة جنوب إفريقيا، وطلب شراء تذاكر مقابل 261 ألف جنيه، وهو ما رفضه مجاهد المسئول عن توزيع التذاكر ليدخل الثنائي في مشادة كلامية أمام الحضور من مختلف الدول الإفريقية.
