الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

روشتة دار الإفتاء لأسرة سعيدة قوامها الود والتقدير

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، تعاليم دينية ونصائح لكل فرد لكي يعم الاستقرار الأسرى، تحت عنوان "من أجل أسرة سعيدة".
وقالت دار الإفتاء، إن للأسرة في الإسلام شأن عظيم لأنها العنصر الأساسية في المجتمع وأهم جماعاته الأولية، قال تعالى: "يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا".
وأكدت الإفتاء أن الهدف من الحملة هو توعية الشباب بأهمية وضرورة المحافظة على كيان الأسرة وتوضيح بعض المفاهيم والتذكير بها.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الحملة تتضمن منشورات من خلال صفحتها الرسمية توضح طريقة تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته، ومواقفه حتى يتعلم منها الشباب..
وكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن أن عدد الأسر المصرية بلغ نحو 24.3 مليون أسرة، منهم نحو 10.8 مليون أسرة يقطنون في الحضر، بنسبة 44.3 ٪، ونحو 13.5 مليون أسرة يقطنون في الريف بنسبة 55.7٪ تقريبا، من إجمالى عدد الأسر، وذلك وفقا لتقديرات السكان في الأول من يناير الماضي 2019.
وأن 34.2% من الأفراد في الفئة العمرية أقل من 15 عاما، وأن نحو 26.8% منهم في فئة الشباب 15-29 سنة، في حين بلغ 35.1% من الأفراد في سن العمل 30-64 سنة، ونحو 3.9% نسبة كبار السن 65 سنة فأكثر.
ويقول أحمد محمود، استشارى العلاقات الزوجية والأسرية، إنه دائما تواجه الأسرة مشكلة التواصل بسبب الأشغال اليومية مما يتسبب فى فقدان الحب والألفة بين أفراد الأسرة ونفور السعادة من المنزل.
وأشار إلى أنه تكمن روح الأسرة السعيدة بقيام كل فرد برفع الروح المعنوية للطرف الأخر، وتحسين المعاملة بينهم التي يجب أن يحكمها الود والتقدير، مؤكدا أنه إذا تم الأهتمام بهذا الشعور داخل كل فرد فسوف ينعكس بشكل تلقائي لدى الأطفال ويكتسبون ايضا تلك الصفات الحميدة، كما أن تبادل القصص والحكايات بين الأفراد هام ويخلق روحا من الفكاهة بين الابوين والابناء وتقارب وجهات النظر وروح الصداقة بينهم، والاجتماع على مائدة الطعام من الاساسيات التي تقرب أفراد الأسرة واللعب والمرح معا، مؤكدا انها امور بسيطة ولكن تأثيرها هام نفسيا واجتماعيا ويساعد الأبوين فى تربية الأبناء وخلق حياة هادئة.
وأوضحت مرفت على، أخصائية إجتماعية، ان الاسرة هى اعظم مؤسسة وتنظيم فى الحياة، وهي نواة المجتمع الصالح الذي يبدأ تأسيس أبنائه من الاسرة الصغيرة، لافتة إلى أن التسامح يجب أن يكون شعار وعنوان الأسرة لتستمر الحياة بشكل جيد وحل المشكلات بطرق إيجابية والبعد عما يزعج الأزواج، وعدم إشراك الأطفال بالمشاكل بين الأبوين.