الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

نصب تذكاري بوسط سيناء لتجسيد صمود الأهالي في وجه إسرائيل

مدينة الحسنة بوسط
مدينة الحسنة بوسط سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صرح العميد ماجد محمد أحمد، رئيس مدينة الحسنة بوسط سيناء، بأنه تقرر تشييد نصب تذكارى بالمدينة كرمز وطنى كبير لصمود وتحدى أهالى سيناء فى وجه الاحتلال الإسرائيلى، وإحياءً لذكرى بطولة أهالى مدينة الحسنة وسيناء وصمودهم فى وجه الاحتلال.
وأوضح رئيس المدينة، أن النصب التذكارى الهدف منه تخليد الإرث الوطنى السيناوى، ويجسد ذكرى يوم إعلان شيخ مشايخ سيناء رفض أهالى سيناء لتدويلها وإعلانها أمام العالم أن أرض سيناء مصرية.
وترجع وقائع تصدى وصمود أهالى سيناء فى وجه الاحتلال الإسرائيلى إلى مؤتمر الحسنة الشهير عام ١٩٦٨، والذى وجه فيه قبائل سيناء صفعة كبيرة وقتها لإسرائيل، إذ دعت إسرائيل فى ٣٠ أكتوبر ١٩٦٨، أجهزة إعلام العالم والقراء إلى مؤتمر عالمى فى وسط سيناء لإعلان موافقة مشايخ قبائل سيناء الشيخ سالم الهرش على مشروع تدويل سيناء ووضعها تحت الحماية الإسرائيلية.
تظاهر مشايخ القبائل بالانصياع لإسرائيل، ولكنهم اتفقوا فيما بينهم على رفض المشروع أمام ممثلى السفارات وأجهزة الإعلام العالمية.
أقامت إسرائيل سرادقات واسعة فى مدينة الحسنة بوسط سيناء لإقامة ذلك المؤتمر، وأحضروا المأكولات والمشروبات بالطائرات الهليكوبتر إلى مكان الاجتماع، كما نقلوا مشايخ القبائل إلى السرادق المقام بالطائرات.
وقبل الاجتماع كان مشايخ القبائل رغم صعوبة وسائل الاتصال بين مناطق سيناء قد رتبوا أمرهم وفوضوا واحدًا منهم هو الشيخ سالم الهرش ليتحدث باسمهم، ووقف وزير الدفاع الإسرائيلى آنذاك موشى ديان ليشرح المشروع، ويؤكد مساندة قبائل سيناء لهم، ثم طلب من المشايخ الحديث فأصروا على أن يكون المتحدث باسمهم هو الشيخ سالم الهرش.
وقف الشيخ سالم ثابتًا أمام الكاميرات ليقول فى ثبات: إن ما تطلبونه منا بشأن سيناء ليس فى اختصاصنا نحن قبائل سيناء،سيناء ليست ملكًا لأحد منا، سيناء تحت سيادة الرئيس جمال عبدالناصر، وليس من حق أحد غير حكومة مصر له أن يتصرف فى هذه الأرض.