تعد كلية الآداب بجامعة المنصورة، واحدة من أكبر الكليات بالجامعة، وأكثرها إسهاما فى أنشطتها المختلفة، وصدر قرار بإنشائها عام 1983، وتضم العديد من الأقسام وكبار الأساتذة فى مختلف التخصصات.
"البوابة نيوز" التقت الدكتور رضا سيد أحمد عميد الكلية والذى ألقى الضوء على خطط التطوير المزمع تنفيذها قريبا بالكلية، وكذا أهم الفعاليات والأنشطة والانفتاح الثقافى والتعاون الأكاديمى مع العديد من الجامعات العربية والدولية.
* فى البداية، حدِّثنا عن الجديد في الامتحانات بالكلية هذا العام؟
- شهد هذا العام توسعًا ملحوظا فى تطبيق نظام الامتحانات الإلكترونية، وهذا النظام يعد جديدا نسبيا بالكليات الإنسانية لكن إدارة الكلية كانت حريصة على إنجاح تلك التجربة الهامة، ونستهدف تعميمها فى المستقبل.
* ماذا عن سير عملية الامتحانات بالكلية؟
الامتحانات تسير بشكل جيد جدا بكافة المراحل ونحن على وشك الإعلان عن نتائج الماجستير، وستنتهى امتحانات مرحلة الليسانس خلال أيام، واللجان منضبطة، وهناك انخفاض ملحوظ فى محاولات الغش.
حدثنا عن أهم ملامح خطة تطوير منشآت الكلية؟
تم وضع خطة محددة لتطوير ثلاثة قطاعات هامة، وتم بالفعل الانتهاء من إنشاء قطاعين منها وجارٍ استكمال الجزء المتبقي، ويشمل دورات المياه، والأسانسير والمدرجات، كما أنه من المقرر إنشاء مسرح ومدرجين، وجزء من غرف أعضاء هيئة التدريس بالقطاع الثالث.
وأشار إلى أنه يتم متابعة الشركة القائمة بالتنفيذ وأن أي تأخير سيكون مسؤلية الشركة المنفذة، ومن جانبها خصصت وزارة التعليم العالي مبلغ 8 ملايين جنيه لتطوير منشآت الكلية سنويا ضمن خطة تطوير منشآت الجامعة.
وكم عدد الطلاب بمرحلتي الليسانس والدراسات العليا بالكلية؟
لدينا ما يقرب من 25 ألف طالب بمرحلة الليسانس و3 آلاف طالب تقريبا بمرحلة الدراسات العليا ومن بينهم عدد كبير من الطلاب الوافدين الذين جاءوا من دول شقيقة لاستكمال دراستهم بالكلية.
ماذا عن البرامج الخاصة التى تم تطبيقها بالكلية؟
تم تطبيق برنامج المساحة والخرائط، ومن المقرر تخريج أول دفعة من هذا البرنامج العام القادم كما سيتم تخريج أول دفعة من برنامج اللغة الفرنسية التخصصية هذا العام.
وماهى البروتوكولات التى عقدتها الكلية مع الجامعات الدولية لتبادل الخبرات العلمية؟
تم عقد العديد من البروتوكولات العلمية، مع الجامعات الدولية ومن ضمنها بروتوكول تعاون مع جامعة بتشتي برومانيا تم إقراره مؤخرا وذلك ضمن البروتوكول الذي وقعته جامعة المنصورة مع جامعة بيتشى.
وأشار عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، إلى أن هذا البروتوكول يهدف لتبادل الخبرات بين الأساتذه والطلاب، بأقسام اللغة الإنجليزية والتاريخ والآثار، فى إطار تبادل الخبرات العلمية ومواكبة التطور العلمي.
وهل حققت تلك البروتوكولات أهدافها؟
نعم، حققت تلك البروتوكولات نجاحا" كبيرا وفتحت آفاقا جديدة للتعاون والزخم الأكاديمى والثقافى كما تم سفر العديد من أساتذة وطلاب الكلية لتلك الجامعات، وذلك بالإضافة إلى استقبال الطلاب الوافدين من دولة بلغاريا وجامعة بتشتي للدراسة بالكلية وحيث أقامت الكلية مؤتمرعلى هامش وجودهم مؤخرا وهذا يمثل إضافة علمية وثقافية هامة.
ماذا عن المؤتمرات العلمية التى تقيمها الكلية؟
نعقد مؤتمرا سنويا لجميع الأقسام العلمية بالكلية هذا بالإضافة إلى المؤتمرات الإقليمية بحضورعلماء من الدول العربية، وتضمن مؤتمر "المواطنة" الذى أقيم مؤخرا" فى شهر فبرايرالعام الجارى.
وتابع أن ذلك إلى جانب المؤتمر الدولى الأثري تحت عنوان "دلتا سيرفاي" الذى أقيم بالكلية مؤخرا" بحضور أكثر من 40 أستاذا وعالما أجنبيا متخصصين بالآثار" بهدف عمل حفريات بالدلتا، جاء ذلك بمشاركه علماء آثار مصريين كبار، بهدف نشر الحفريات بالدلتا على مستوى العالم، وتنشيط السياحة الداخلية.
وكشف الدكتور" سيد أحمد " أنه يتم الإعداد حاليا لإقامة متحف قومى أثري بالمنصورة، وذلك عقب موافقه الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، على فكرته بتحويل مقر الحزب الوطنى القديم إلى متحف للمحافظة ومن المقرر يضم الآثار المكتشفة بالمحافظة، والمناطق المحيطة بها.
ما عدد الطلاب الوافدين بالكلية والخدمات المقدمة لهم؟
تحتل كلية الآداب جامعة المنصورة، المركز الثاني، من حيث عدد الطلاب الوافدين، حيث تتضمن الكلية 14 قسما"، وبها ما يقرب من 1000 طالب وافد"، ونحرص على تقديم كافة التسهيلات الإدارية لهم ليصبحوا سفراء للجامعة ببلادهم، وكما خصصنا مكتبا لخدمات الوافدين بالكلية وبالإضافة للخدمات العلمية التى تقدمها الكلية لهم.
