على مدار سنوات تمكن الفنان الشاب أحمد فتحى من أن يحتل مكانة مميزة فى قلوب المشاهدين عبر أعماله المسرحية والتليفزيونية ومنها «يا مسافر وحدك، كلمة حق، ومن غير مقص» إلخ كما تمكن من التدرج فى الأدوار بالعديد من الأفلام والأعمال الدرامية حتى بدأ يحوز دور البطولة الجماعية فى أفلام عديدة كما حصل على أول بطولة بالاشتراك مع محمد ثروت فى فيلم «ساعة رضا».
وفى رمضان الحالى شارك الفنان أحمد فتحى فى مسلسلين هما «شقة فيصل» الذى يعرض على قناة» إم بى سى مصر كذلك يشارك كضيف شرف فى مسلسل «الواد سيد الشحات» والذى يعرض على شاشة «دى إم سى»، عن تلك الأعمال التى يشارك بها ومسيرته الفنية.. كان لنا معه هذا الحوار.
< بداية.. ماذا عن شخصية «زغللة» فى «شقة فيصل»؟
أنوه أولا أن مسلسل «شقة فيصل» تم تصويره منذ 3 سنوات ونصف ولم يعرض إلا هذا العام، وهو عمل مهم جدا لي، لأنى أجسد من خلاله شخصية شريرة بها نوع من الكوميديا السوداء، هى شخصية «زغللة» شقيق كريم محمود عبدالعزيز، وهما من أم واحدة وإن اختلف الأب، لذلك هى شخصية جديدة على ولم أجسدها من قبل، إضافة إلى أن المسلسل به حدوتة شعبية ممتعة.
< ودورك فى مسلسل «الواد سيد الشحات»؟
أشارك فى مسلسل «الواد سيد الشحات» كضيف شرف، به حيث أظهر خلال حكاية ضمن حكايات المسلسل، لأن المسلسل يعتمد على الحلقات المنفصلة المتصلة، وأجسد خلاله شخصية مهراجا هندى معه جوهرة، وهى شخصية كوميدية تماما، لذلك سعيد بالاختلاف بين الشخصات التى أقدمها فى دراما رمضان 2019.
هل تحرص عادة على التواجد فى الموسم الرمضانى من كل عام؟
أكيد.. فهو موسم مهم أحرص على التواجد فيه والإطلال على المشاهدين من خلاله، كما أن رمضان له رونق وطابع مختلف عن بقية الشهور.
طقوسك فى الشهر الكريم.. وماذا عن الأعمال التى تحرص على مشاهدتها؟
اعتدت كل عام على تعليق زينة رمضان بنفسى بمعاونة زوجتي، وكنت أيضًا فى السابق أحب أن أصنع تلك الزينة بنفسي، إلا أننى حاليا أقوم بشرائها جاهزة وأشارك فى تعليقها فقط، أما عن الأعمال والمسلسلات التى أشاهدها، فقد تركت نفسى للصدفة بسبب انشغالى بالتصوير، وفى العادى لا أحرص على متابعة عمل بعينه، وإنما يكون ذلك من خلال وقتى وظروفى، وعندما أنجذب لمسلسل معين وتشدنى أحداثه أتابع باقى حلقاته.
< وماذا عن أعمالك القادمة بعد انتهاء الموسم الرمضانى؟
- من المقرر أن يعود عرض مسرحية «3 أيام فى الساحل»، خلال أيام عيد الفطر المبارك، كما أننى أنتظر عرض فيلم جديد لى بعنوان «الطيب والشرس واللعوب» ولا أعلم متى سيتم عرضه، وأشارك فى بطولته مع الفنانين «مى كساب، محمد سلام» وهو يحكى قصة 3 فنانين كانوا نجوما خلال فترة التسعينيات لكن تغير بهم الحال، وأرى أن الفيلم يتشابه مع ما يحدث فى الوسط الفنى، لأننا كممثلين نمر بتجارب شبيهة فى مراحل مختلفة من مشوارنا، ويحمل الفيلم جرعة كوميدية عالية.
< حدثنا عن آخر أعمالك السينمائية فيلم «ساعة رضا»؟
تجربة غاية فى الأهمية وحققت من خلالها أحد أحلامى، وحقق نجاحا يرضينى، وكل من شاهده أعجب به لأنه قدمنى بشكل مختلف، وزتوقع له نجاحا أكبر حينما يعرض على الفضائيات، زما إيراداته فقد تجاوزت 3 ملايين جنيه وهى جيدة رغم أنها ليست ضخمة، لأن الفيلم دخل فى منافسة مع أفلام أخرى فى نفس موسم عرضه فى إجازة نصف العام، منها فيلم كريم عبدالعزيز الذى حقق إيرادات كبيرة كما أنه حقق إيرادات مقاربة لإيرادات أفلام لنجوم كبيرة فى عالم السينما، وعموما موضوع الإيرادات «معقد ومتشعب وله تفاصيل كثيرة».
