تحت آية "يارب إلى من نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك"، احتفل اليوم الشماس ميشيل الفي اسحق، بارتداء الثوب الاكليريكي، بيد البطريرك الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، وبمشاركة الانبا توماس عدلي مطران ايبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف وذلك بكنيسة القديس انطونيوس الكبير للاقباط الكاثوليك بالفجالة بحضور الاب بيشوي رسمي مدير الكلية بالمعادي ولفيف من الاباء الكهنة الاجلاء وشمامسة الاكليريكية والعديد من الرهبان والراهبات والعائلة وشعب الكنيسة المحتفل.
بدأ الاحتفال بصلاة المسبحة الوردية، وتلاها القداس الالهي الاحتفالي الذي تخلله الالحان الكنسية من خورس شمامسة الكنيسة وكلمة الاب بولس جرس راعي الكنيسة التي احتوت علي معني الفرح وان الكنيسة دائما مقدمة ابنائها الي الكهنوت المفرح، ثم تلاها كلمة البطريرك التي عبر فيها عن فرحته باحتفال اليوم متطرقا الي ان الدعوة يمكن ان تكون بطرق مختلفة لأنه يعمل بنا ومعنا وكيف ان الدعوة هي ارادة الانسان الحرة التي تجاوب علي الله بطريقة ملموسة من الروح القدس في داخل الانسان مختتما كلمته مهنأ الشماس ميشيل داعيا اياه ان يستمع دوما لصوت الله ويعمل معه دائما للأمام تلا كلمة غبطته التخطير والحوار بين الانبا ابراهيم اسحق والشماس ميشيل وارتدائه للثوب الاكلريكي واعطاء نيافة الانبا توماس الوصية له.
ثم قدم الشماس ميشيل الشكر لكل الحاضرين خاصا بالذكر غبطة البطريرك ابراهيم والانبا توماس وهو مرشده الحالي وعائلته الصغيرة والخاصة وعائلته الكبيرة وهي الاكلريكية وعلي رأسهم الأب بيشوي رسمي والشمامسة ورعاة كنيسته واسترسل في استكمال شكره للعديد من الاشخاص وللحضور جميعا.
واختتم القداس الاحتفالي بإعطاء البطريرك البركة الختامية وتخلل الخروج من الكنيسة مارش كشفي احتفالي مصاحب لموكب البطريرك والمحتفلين الي ساحة الكنيسة لاستقبال التهاني.
