قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، إن الدولة المصرية أولت اهتمامًا غير مسبوق بقضية بناء الإنسان المصري، من خلال الاهتمام بالصحة والتعليم، وأعلنت عام ٢٠١٩، عامًا للتعليم لافتًا إلى أنها وفرت الدعم لتغيير مسار التعليم المصري كي نوفر لأبنائنا تعليمًا أفضل ولمصرنا مستقبلًا أكثر إشراقًا.
وأوضح "شوقي"، أن الوزارة تعمل على المحاور، التالية:
١ المناهج الدراسية
٢ نظم التقييم وقياس المهارات
٣ المعلم
٤ المدارس
٥ الإدارة
٦ التمويل وتنمية الموارد.
واستعرض وزير التعليم، رسما إيضاحيا لمتابعة المشروعات الكبرى المتنوعة التي تقوم بها الوزارة منذ عام ٢٠١٧، وجاء فيه كالتالي:
بناء نظام التعليم المصري الجديد (تعليم ٢) والذي تم تطبيقه فعلًا منذ ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨ على السنوات من KG1 وKG2 إلى الأول الابتدائي وسوف يشمل الثاني الابتدائي من سبتمبر ٢٠١٩ وهكذا حتى يكتمل بناء المناهج المصرية الجديدة تمامًا في عام ٢٠٣٠.
تعديل نظام التعليم الثانوي للانتقال من ثقافة الحفظ والاسترجاع إلى ثقافة الفهم والتحليل والإبداع عن طريق تغيير أسلوب الامتحانات والتقييم وقياس المهارات وما يستتبعه هذا التغيير من تغيير موازي في أساليب الاستذكار والتعلم.
وقال "شوقي"، إن النظام الجديد (تعليم ٢) مطبق حاليا على ٣.٢ مليون طفل مصري في جميع المدارس المصرية ويحقق نتائج ممتازة ويقوم مركز تطوير المناهج المصري بإعداد المناهج الجديدة التي سوف ترى النور للصف الثاني الابتدائي الخريف المقبل.
وأوضح، أن التعديل الذي بدأ تطبيقه أيضًا في سبتمبر الماضي على الصف الأول الثانوي وهو الخاص بتغيير نظام التقييم فقد فاز بالهجوم الأوفر من أعداء التغيير الذين لم يتوقفوا لحظة عن مهاجمته، نظرًا لما يمثله من خطرٍ داهم على مافيا الدروس الخصوصية والامتحانات الشكلية والنجاح بلا تعلم، من أجل مقعد غير مستحق في الجامعة.
وأشار إلى أن الهجوم، والتضليل، قد بدأ بعنونة التطوير بعبارة "ثانوية التابلت"، مما يعطي الإيحاء بأن التابلت والتكنولوجيا هي التطوير، مضيفا: "هذا إفكٌ كبير وتشويه متعمد".
