تطبيق إلكتروني جديد للتجسس على نصف مليون شاب عربي، التطبيق الجديد ظهر في متجر "بلاي ستور"، يُعد التطبيق الجديد المثبت على كافة الأجهزة الذكية.
إدارة التطبيق الجديد من داخل ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، يهدف هذا التطبيق الإلكتروني إلى استقطاب الملايين من الشباب العربي وتحريضهم على جمع المعلومات ورصد الأحداث التي تدور من حولهم وتصوير المواقع داخل بلدانهم وعواصمهم كل على حسب المنطقة التي يعيش فيها، منتهكين بذلك قوانين النشر والخصوصية التي أقرتها حكوماتهم، من ثم إرسال كافة المعلومات التي قد تشمل صور لبعض المناطق الحيوية وبيانات واحصاءات داخلية عبر تطبيق (ب ي) إلى الإدارة المعنية بولاية سان فرانسيسكو والتي ذكرت بصفتها مقر رئيسي داخل بند معلومات الاتصال الخاصة بالبرنامج.
الجدير بالذكر أن هذا التطبيق يحظر استخدامه داخل ايران وامريكا وسوريا بحكم الشروط التي وضعتها الإدارة، بل أن هذا التطبيق الإلكتروني ركز على منطقة الخليج العربي ومصر كأهم الدول التي يسمح لشبابها بالإنضمام والتسجيل في قوائم المراسليين عبر العالم، فعند اختيار المستخدم كلمة الموافقة على البنود والشروط فهو بذلك قد قام بقبول اختراق جهازه وتحديد موقعه الجغرافي وايضا الإطلاع عل كافة بياناته ومحتوة هاتفه المتحرك المرئي والمقرؤ والمسموع، وبتقريب المفاهيم يمكننا القول أنها عملية أشبه بتجنيد الهاتف المتحرك وحامله للعمل لحساب إدارة التطبيق التي اتخذت من ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية مركزا لها،وقد وصل عدد المشتركين من الشباب العربي في هذا التطبيق إلى نحو نصف مليون مراسل معظمهم من دول الخليج العربي ومصر.
كما يذكر أن التطبيق هدفه الغير معلن هو زرع خلايا إلكترونية تجسسية من الشباب داخل بلدانهم، وتجنيدهم من أجل جمع المعلومات والبيانات الداخلية وارسالها إلى الإدارة التي تنظم تحركاتهم من خلال عدة مهام وتكليفات متتابعة توضع بعناية مراعية مستوى أداء كل خلية ودرجة نشاطها عبر هذا التطبيق، حريصين بذلك على زيادة حجم الأموال المدفوعة بزيادة عدد المهام التي تقوم بها هذه الخلايا الإلكترونية.
