قالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة، إن هناك عدة ملايين من ذوي الاحتياجات الخاصة بجمهورية مصر العربية، 9 منهم أعضاء بمجلس النواب، مشيرةً إلى أن الدولة تحرص على عملية الدمج حتى في خلال العملية التعليمية، من خلال وجود حوالي 8 جامعات مطبقة لفكرة الدمج في ضوء التوجه الحالي نحو عمليات التمكين لإحداث التنمية.
جاء ذلك، اليوم الأحد، خلال مشاركتها في ندوة بعنوان "رؤية مستقبلية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية المستدامة" بمقر معهد التخطيط القومي.
وأضافت شريفة أن الفعالية اليوم تأتي لتدشين الشراكة مع مؤسسة "هانس زايدل" الألمانية، موضحةً أن تلك الشراكة ترتكز على موضوعات ملف الإصلاح الإداري ورؤية مصر 2030 والبرامج التدريبية، بغرض رفع الوعي.
وأشارت إلى أن الفعالية تختص بذوي الاحتياجات الخاصة، وتستهدف برامج رفع الوعي والتركيز على 5% من موظفي الجهاز الإداري للدولة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع فكرة الإتاحة في الجهات الإدارية، حتى يتم تمكينهم من ممارسة الحياة بالمشاركة مع الشركاء في التنمية، مؤكدةً أن الفعالية تهدف إلى دعم فكرة الدمج الاجتماعي الكامل والدمج الاقتصادي وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.
يذكر أن مؤسسة هانس زايدل الألمانية هي مؤسسة عريقة تتمتع بخبرة كبيرة تمتد لنحو أربعة عقود من العمل في مصر (منذ عام 1978) في مجالات الإصلاح الإداري والتنمية البيئية والاقتصادية المستدامة.