من الواضح أن الإستفتاء مثل صدمة كبيرة لجماعة الإخوان الإرهابية والتحالف القائم على دعمها، مما اضطره إلي إصدار بيان حاول من خلاله مهاجمة الإستفتاء واطلاق وترويج الشائعات التي قامت جماعة الإخوان عليها منذ نشأتها.
فبعد اعلان نتيجة الاستفتاء بمحافظة الدقهلية وارتفاع نسبة المشاركة الايجابية من قبل الاهالى والتى بلغت 49.9%من اجمالى عددالسكان بالمحافظة خرج أعضاء تحالف المعزول الموالين لجماعه الاخوان الارهابية ليشككوا بنتيجة الاستفتاء.
واصدر التحالف بيان قال فيه ان نسبة المشاركة في الاستفتاء علي الدستور الجديد لم تتجاوز 8% مشيرا الي ان اللجان الإنتخابية كانت خاوية علي عروشها علي حد وصفه.
واضاف ان يومي الإستفتاء يمثلان مسرحية هزلية مسماه بوثيقة الدم شهدت انتهاكات عارمة وموثقة بشراء الأصوات بالمال والسكر والزيت واستخدام المساجد والكنائس والدعاية الفجة خارج وداخل اللجان للتصويت بنعم على الوثيقة الباطلة ومنع كل وسائل الاعلام المحايدة من الاقتراب والتصوير بل اعتقال من يحاول التصوير وغلق اجبارى للمحلات المقابلة للجان حتى لاتفضح مايدور داخل اللجان من تسويد للبطاقات وتصويت جماعى وانتهاكات فجة.
واشار البيان الي ان أعضاء الحزب الوطنى المنحل وحزب النور والتيار الشعبى قاموا بمحاولات لانقاذ الباطل بحشد المواطنين وارهابهم للتصويت بنعم.
