تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين، متأثرة بعمليات بيع من المستثمرين المصريين والعرب، وسط ترقب لبدء طرح أولى طروحات الشركات الحكومية بالبورصة، بالإضافة إلى نتائج أعمال الشركات عن النصف الأول من العام الجاري.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2.5 مليار جنيه ليصل إلى 862.8 مليار جنيه، بعد تداولات كلية لم تتجاوز 600 مليون جنيه.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) على تراجع نسبته 0.53% ليسجل 15297.02 نقطة، كما تراجع مؤشر (إيجي إكس 70) للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.23% لينهي التعاملات عند مستوى 740.36 نقطة، وامتدت التراجعات إلى مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقًا ليفقد 0.21% من قيمته مسجلًا 1915.98 نقطة.
من جهة أخرى، قررت إدارة البورصة المصرية اعتماد التعديلات التي أقرتها لجنة المؤشرات المنعقدة في إطار المراجعة الدورية نصف السنوية لمؤشرات السوق، على أن يتم العمل بها اعتبارا من بعد غد الأربعاء.
وذكرت البورصة أن مؤشرات السوق شهدت خلال فترة المراجعة الدورية الثانية خلال عام 2018 عدة تغيرات، حيث خرج من المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (إيجي إكس 30) نحو 6 شركات في مقابل دخول 5 شركات جديدة.
وتجري البورصة مراجعتين كل عام لمؤشراتها تنتهي الأولى في يناير ويتم بدء العمل بها أول فبراير، وتنتهي المراجعة الثانية أواخر يوليو ويتم العمل بها بداية أغسطس، وترصد المراجعات التغير في قيم التداولات على الأسهم المقيدة ومعدل التداول الحر، وفقًا لمنهجيات كل مؤشر.
وأوضحت أن مؤشر البورصة المصرية محدد الأوزان (إيجي إكس 20) شهد خروج 5 شركات من الشركات المكونة للمؤشر، وانضمام 5 شركات جديدة، كما شهد المؤشر متساوي الأوزان (إيجي إكس 50) خروج 9 شركات من الشركات المكونة للمؤشر، وانضمام 8 شركات فقط، في حين شهد مؤشر أنشط 70 شركة من الشركات الصغيرة والمتوسطة خروج 20 شركة من الشركات المكونة للمؤشر ودخول 20 شركة بديلة لها، بالإضافة إلى خروج نحو 16 شركة من الشركات المدرجة في مؤشر (إيجي إكس 100) وانضمام 15 شركة أخرى.
وشهد مؤشر بورصة النيل استبعاد شركة فقط، ليصل عدد الشركات المدرجة بالمؤشر إلى 26 شركة، حيث لا تشترط منهجية مؤشر النيل عددًا محددًا من الشركات المكونة له.
