قال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع: إنه يعتبر ثورة 30 يونيو من أعظم الثورات فى التاريخ، وذلك لسببين أولهما أن أعداد الذين شاركوا فى الثورة تجاوزوا الـ35 مليون مواطن وتعتبر لأول مرة فى تاريخ الثورات يشارك هذا العدد، والسبب الثانى أن الثورة كانت ضد جماعة تدعى أنها تمثل الدين وتحتكره، وعلى الرغم من ذلك نجح الشعب فى إسقاط القناع عن هذه الجماعة وأطاح بهم.
وأضاف زكى، في بيان له اليوم الأحد: أن الشعب المصرى أدرك أن هناك علاقة وثيقة الصلة بين الجماعة والتدخل الأجنبى فى الشئون الداخلية، وأدرك الشعب أن الجماعة لا تعرف معنى الوطن ولا تحترم التراب الوطنى، وأن ثورة المصريين فى 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرة سياسية، بل رأينا مشاركة لكل فئات الشعب وعائلات بأكملها نزلت للشوارع، قائلا: "جميع فئات الشعب وأعمار مختلفة شاركت في الثورة وهذه من أفضل السمات المميزة لثورة 30 يونيو".
وتابع المتحدث باسم التجمع، أن الشعب المصرى لم يحتج أكثر من سنة واحدة لكشف حقيقة الجماعة الحاكمة وعلى الرغم من تهديدات الجماعة للمشاركين بأنهم سيجعلون مصر بحورًا من الدماء وبرغم ذلك الشعب نزل للشوارع".
وأردف: "حرصت فى ذلك اليوم على متابعة الأحياء الشعبية كمنطقة كالمطرية وحلمة الزيتون وغيرها لكى أرى هل امتدت ثورة الشعب المصرى إلى تلك المناطق، ووجدت أن الملايين احتشدوا فى الأزقة والحوارى، وكان لدى فضول أعرف هل اقتصرت المظاهرات على الميادين الكبيرة".
وتابع أن مشروعية حكم الإخوان سقطت بنزول هذه الملايين للشارع بقوة الشعب وإرادته وعظمته ووعيه.
وأضاف زكى، في بيان له اليوم الأحد: أن الشعب المصرى أدرك أن هناك علاقة وثيقة الصلة بين الجماعة والتدخل الأجنبى فى الشئون الداخلية، وأدرك الشعب أن الجماعة لا تعرف معنى الوطن ولا تحترم التراب الوطنى، وأن ثورة المصريين فى 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرة سياسية، بل رأينا مشاركة لكل فئات الشعب وعائلات بأكملها نزلت للشوارع، قائلا: "جميع فئات الشعب وأعمار مختلفة شاركت في الثورة وهذه من أفضل السمات المميزة لثورة 30 يونيو".
وتابع المتحدث باسم التجمع، أن الشعب المصرى لم يحتج أكثر من سنة واحدة لكشف حقيقة الجماعة الحاكمة وعلى الرغم من تهديدات الجماعة للمشاركين بأنهم سيجعلون مصر بحورًا من الدماء وبرغم ذلك الشعب نزل للشوارع".
وأردف: "حرصت فى ذلك اليوم على متابعة الأحياء الشعبية كمنطقة كالمطرية وحلمة الزيتون وغيرها لكى أرى هل امتدت ثورة الشعب المصرى إلى تلك المناطق، ووجدت أن الملايين احتشدوا فى الأزقة والحوارى، وكان لدى فضول أعرف هل اقتصرت المظاهرات على الميادين الكبيرة".
وتابع أن مشروعية حكم الإخوان سقطت بنزول هذه الملايين للشارع بقوة الشعب وإرادته وعظمته ووعيه.
