وصل 42 مختطفًا من اشتبرق وعدد من الحالات الإنسانية الحرِجة من كفريا والفوعة إلى ممر العيس جنوبي حلب، في إطار اتفاق تحرير المحاصَرين وإجلاء إرهابيي مخيم اليرموك.
ونقلت وكالة أنباء "سانا" عن مصادر مطلعة قولهم: "إن عددا من سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر السوري وصلت إلى ممر العيس وتُقلّ حالات إنسانية حرِجة من بلدتي كفريا والفوعة المحاصَرتين في ريف إدلب، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إجلاء إرهابيي مخيم اليرموك وتحرير مختطفي اشتبرق والمحاصَرين في البلدتين".
وأضافت الوكالة أن "42 شخصًا من مختطفي بلدة اشتبرق التابعة لناحية مركز جسر الشغور في محافظة إدلب، وصلوا إلى ممر العيس، في إطار تنفيذ الاتفاق".
يذكر أن 20 حافلة دخلت، أمس، بلدتي الفوعة وكفريا؛ لإجلاء الدفعة الأولى من السكان المحاصَرين هناك، وعددهم نحو 1200 شخص من أصل قرابة 5 آلاف، بالتوازي مع دخول نحو 15 حافلة مخيم اليرموك وبلدة يلدا جنوبي دمشق؛ لإخراج المسلحين منهما، تنفيذًا للاتفاق المبرَم بين الحكومة السورية ومسلحي مخيم اليرموك، إلا أن سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصَرين رفضوا الخروج على دفعات تحسبًا لأي تصرفات من المسلحين، واشترطوا الخروج جماعيًّا بضمانات لأمنهم، كما أن الاتفاق شمل تحرير مخطتفي بلدة اشتبرق على مرحلتين وعددهم 85 من النساء والشيوخ والأطفال.