أكد مارك ديفيس المدير التنفيذى للبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقتى جنوب وشرق المتوسط أن إطلاق البرنامج التدريبي يعد جزءًا اساسيًا من التعاون المشترك بين الجانبين لخفض الانبعاثات الكربونية وإستدامة الطاقة والتحول الطاقى، مشيرًا إلى توفير البنك للخبرات والتكنولوجيات المتطورة لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية والأداء، مشيرًا إلى العمل التعاونى مع وزارة البترول المصرية فى تطوير ورفع كفاءة مصافي التكرير وانتاج وقود الطائرات المستدام وعدة مبادرات لخفض استخدام الطاقة ووضع استراتيجية الهيدروجين وانتاج الأمونيا الخضراء وغيرها من الأنشطة الهامة فى مجال الطاقة فى مصر، ولفت إلى أن مواجهة التحديات بالعمل التعاونى المشترك له أهمية قصوى لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، مؤكدًا استمرار الدعم الكامل لإطلاق كافة امكانات قطاع البترول والطاقة فى مصر والسعى لتوسعة هذا التعاون البناء والمثمر لتنفيذ أهداف الانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات وكفاءة الطاقة.
منحة تمويلية لدعم كفاءة الطاقة
وأضاف خلال كلمته يعد برنامج بناء القدرات البشرية في كفاءة استخدام الطاقة، احد المجالات التي تستفيد من المنحة المقدمة من الإتحاد الأوروبي ضمن اتفاقية التمويل لمشروع رفع كفاءة الطاقة وتطوير مصفاة تكرير السويس لتصنيع البترول والبالغ قيمتها 13 ملايين يورو وتشمل المساهمة في مشروع تطوير المصفاة بالإضافة الي دعم أنشطة كفاءة الطاقة بقطاع البترول المصري، بالإضافة إلي إقامة برنامج القدرات البشرية.