بعد ساعات من هجومي كابول، أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مقتل أحد مراسليها بالرصاص، في جنوب شرقي أفغانستان.
وقال مدير خدمة "بي بي سي" العالمية جيمي أنغوس في بيان "بحزن كبير نؤكد مقتل مراسلنا الأفغاني أحمد شاه في اعتداء وقع الإثنين في ولاية خوست المضطربة".
وقتل 25 شخصًا على الأقل، بينهم تسعة صحفيين، وأصيب حوالي خمسين آخرين، في هجوم مزدوج هز الإثنين وسط العاصمة الأفغانية، بالقرب من مقر جهاز الاستخبارات، ووصفه مراقبون بالاعتداء الأكثر دموية، الذي يستهدف الإعلاميين منذ سقوط نظام طالبان في 2001.
وقالت "فرانس برس": إنه يوجد ثمانية صحفيين ورئيس قسم التصوير في مكتب وكالة الأنباء الفرنسية بين القتلى، فيما تبنى "داعش" الاعتداء المزدوج، وقال: إن الهجوم الثاني استهدف من سماهم "المرتدين من الأمن والإعلام، وغيرهم"، الذين تجمعوا لدى وقوع الانفجار الأول، فيما قالت منظمة "مراسلون بلاد حدود"، إن "الاعتداء الثاني استهدف الصحافة عمدا، وهو الهجوم الأكثر دموية لذي يستهدف الإعلاميين في أفغانستان.
