أكد الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر السياسي والقيادي السابق والمنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، تقديره البالغ لتواجده علي أرض بقعة من بقاع مصر الطاهرة، وهي قرية "بحر البقر" التي ارتوت بدماء الشهداء، وكانت أول من ضحت بأبنائها في حرب الاستنزاف إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدرسة بحر البقر الابتدائية، مندهشا من تأخر قرار وصف تنظيم الإخوان بالتنظيم الإرهابي، ومؤكدا أن تلك الجماعة إرهابية وأيديها ملطخة بالدماء منذ نشأتها، وعبر حوادث اغتيال النقراشي باشا والمستشار أحمد الخازندار ومحاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر في عام 1954 في ميدان المنشية بمحافظة الإسكندرية، واغتيال الرئيس أنور السادات في عام 1981 خير دليل على ذلك.
وقال الخرباوي - في مؤتمر دعم الدستور بقرية بحر البقر بمحافظة الشرقية، بحضور محمد أبو حامد، البرلماني السابق، والفنان أحمد عبد الوارث، ولفيف من الحضور من الشخصيات العامة والتنفيذية والسياسيين - إن الشعب المصري أدرك حقيقة الإخوان، وإن عقارب الساعة لن تعود إلى الخلف، وإن يومي 14 و15 يناير الجاري هما يوما عرس وطني وعلى الجميع النزول فيهما للتصويت على خارطة الطريق التي وضعها الفريق أول عبد الفتاح السيسي والقوى الوطنية المصرية عقب 3ورة 30 يونيو.
وأشار الخرباوي إلى أن الدستور الجديد هو أرقى الدساتير المصرية على الإطلاق، وأنه يجب على المصريين مراعاة وطنهم في الأيام المقبلة، لأن الخروج يوم الاستفتاء فريضة وطنية.
يذكر أن اللواء أحمد جمال، وزير الداخلية السابق، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، كانا قد اعتذرا عن حضور المؤتمر لظروف طارئة.
