تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، عبارة عن مرتزقة يتم تأجيرهم، ولذا، فإن التنظيم لن ينتهى بسهولة، كما يتصور البعض.
وأضاف اللاوندي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الضربات، التي وجهتها الولايات المتحدة للتنظيم في العراق، جعلت عناصره يفرون إلى الحدود، دون أن تقتلهم بالكامل، لأن لواشنطن مصلحة ببقاء هذا التنظيم".
وتابع "أمريكا تريد أن تظل فى العراق، بحجة مواجهة إرهاب داعش، من أجل السيطرة على النفط العراقي، ولذا تكتفي بقتل عدد بسيط من عناصر التنظيم".
ورغم إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكريًا في العراق، غير أن خلايا التنظيم، لا تزال موجودة في البلاد.
وبدوره، حذر "التحالف الدولي" ضد "داعش"، بقيادة الولايات المتحدة، في 11 مارس، من استمرار خطر هذا التنظيم الإرهابي على العراق، مؤكدًا وجود مجموعات "داعشية" صغيرة، نجحت في الاختفاء هناك.
ونقلت "رويترز" عن الناطق باسم "التحالف الدولي"، العقيد رايان ديلون، قوله:"إنه على الرغم من استرجاع مناطق استولى عليها التنظيم، إلا أنه ما زال يشكل تهديدًا على العراق".
وأضاف "ما زالت هناك خلايا ومجموعات صغيرة من مُقاتلي داعش، الذين نجحوا في الاختفاء داخل البلاد"، وتابع، "جهودنا تحولت الآن من عمليات قتالٍ كبرى إلى عمليات تحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى مساعدة الحكومة العراقية من خلال المعلومات الاستخباراتية والتدريب".