الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

مسؤول أممي: 16 مليونا في سوريا بحاجة للمساعدة.. ومعاناة الأطفال تتفاقم

أطفال سوريا
أطفال سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذر راميش راجاسينجهام، مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في سوريا بعد مرور 13 عاما، على النزاع حيث لا يزال أكثر من 16 مليون شخص في البلاد بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.

وقال راجاسينجهام - في إحاطة لمجلس الأمن -: "لا يزال أكثر من 16 مليون شخص في البلاد بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، ويؤثر الوضع بشكل خاص على الأطفال، الذين يمثلون نحو نصف عدد المحتاجين"، وفق بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وأكد راجاسينجهام أن أكثر من ثلث الأطفال في سن المدرسة، أي حوالي 2.5 مليون، لن يتمكنوا من العودة إلى الصفوف الدراسية هذا العام، بالإضافة إلى ذلك، يوجد 1.6 مليون طفل آخرين في خطر التسرب من التعليم، وخاصة الأطفال النازحين وذوو الإعاقة.

وتتسبب الأزمة الاقتصادية العميقة وارتفاع الأسعار في دفع الأسر إلى اتخاذ قرارات صعبة، مثل إرسال الأطفال إلى العمل أو زواج القاصرات، وازدادت معدلات سوء التغذية الحادة بين الأمهات والأطفال ثلاثة أضعاف في السنوات الخمس الماضية، مما يتطلب علاجًا لأكثر من نصف مليون طفل هذا العام.

ومنذ يونيو الماضي، تم تسجيل نحو ثلث الوفيات المدنية كأطفال، مما يعكس التأثير المدمر للنزاع على الفئات الضعيفة، ويعيش نحو 2.5 مليون طفل نازح، بما في ذلك حوالي مليون في المخيمات، ويتعرضون لمخاطر العنف والاستغلال. 

وأفاد بأن الأمم المتحدة وشركاءها تمكنوا من الوصول إلى 4.4 مليون شخص في سوريا شهريًا، ولكن نقص التمويل حال دون تقديم المساعدات اللازمة لنحو 2 مليون شخص أكثر مما كان عليه العام الماضي. لم يتجاوز التمويل للنداء الإنساني 26% حتى الآن، رغم تزايد الاحتياجات.

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة زيادة الدعم الدولي والاستثمار في مشاريع التعافي المبكر، ودعا المجتمع الدولي إلى احترام القانون الإنساني الدولي لضمان حماية الأطفال والمدنيين. يبقى آمال السوريين في مستقبل أفضل معلقة على تحقيق السلام والاستقرار، وهو ما يتطلب جهودًا من جميع الأطراف المعنية.