«قال له الشيخ.. اقرأ يا على سورة البينة، فقال له يا سيدنا: البينة على من ادعى، فرد عليه الشيخ: إنت هتنضرب بالزخمة يا على، إنت بتهزر فى كلام ربنا.. فرد على: «لا والله يا سيدنا بس أنا بتلألأ فيها».. حوار معتاد بين سيدنا وبين على، هكذا يحكى والده ويقول: «على مخه نضيف أوى وبيحفظ القرآن، لكن للأسف بينسى بسرعة، وبيتلخبط فى القراية فى المسابقات، لكن الميزة اللى فيه إنه بيقرأ تفسير الآيات ويشرحها لى ولأمه، بيلبس الجلابية ويقعد يقرأ ويشرح وهو مغمضا عينيه، ولما أقوله يا على بتغمض عينيك ليه؟ يرد ويقولى زى الدكتور طه حسين فى تمثيلية الأيام.. أقوله يا على الدكتور طه كان كفيفا، وربنا نور بصيرته وحفظ وتعلم وعلم أجيالا، أما أنت فنظرك ستة على ستة، وبقالك ٥ سنين حفظت ٣ أجزاء، قوم يا على قوم الله يهديك».
