قالت هيئة الانتخابات التونسية، اليوم الاثنين، إن النتائج الأولية أظهرت فوز الرئيس قيس سعيد بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية بنسبة 90.69% من الأصوات.
وبلغت نسبة الاقبال 28.8% في الانتخابات التي أجريت أمس الأحد وواجه فيها سعيد منافسين، وزهير المغزوي رئيس حزب الشعب، والعياشي زمال.
وبفوز قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية التونسية، يصبح أمام عقبات كبيرة جدا، وخاصة فيما يخص الملف الاقتصادي وأزمة الهجرة.
أزمة اقتصادية
تواجه تونس في الوقت الحالي أزمة اقتصادية تحتاج إلى حلول عاجلة، وخاصة مع انخفاض معدل الدخل إلى البلاد، إلى جانب أزمة السيولة، وهو ما يجعل أمام الرئيس التونسي قيس سعيد أزمة كبرى من أجل إعادة الثقة من جديد في الاقتصاد التونسي.
الهجرة
تواجه تونس خلال السنوات القليلة الماضية أزمة كبرى بسبب المهاجرين وخاصة من دول أفريقيا، وهو ما تسبب في خلافات واسعة داخل البلاد، وخاصة مع هجرة هؤلاء إلى أوروبا بطرق غير شرعية.
وطالب الرئيس التونسي قيس سعيد بضرورة إعادة المهاجرين واللاجئين الافارقة إلى بلادهم من جديد، بسبب توجه الالاف منهم إلى تونس على مدى السنوات الماضية وهو ما وضع على تونس ضغوط كبيرة.
البطالة
وتعاني تونس من أزمة بطالة كبرى حيث بلغ معدل البطالة حوالي 16%، مما ينعكس سلباً على الشباب. ما أسفر عن تزايدت محاولات الهجرة إلى أوروبا، حيث يسعى العديد من التونسيين للخروج من البلاد.