أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يفرض رؤيته للسلام القائم على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لارض دولة فلسطين وانجاز الاستقلال والحرية لشعبها.
وقال المالكي ـ في كلمة له أمام الدورة الـ 37 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف ـ إن حقوق الانسان والسلام يسيران جنبا الى جنب وان حماية حقوق الانسان هي حماية للسلام ، مضيفا أن الشعب الفلسطيني حرم على مدار 70 عاما من حقوقه الأساسية ومن السلام بفعل منظومة الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي .
وأضاف أن السلام والاستعمار لا يلتقيان وأنه آن الأوان للمجتمع الدولي بأن يفرض رؤيته للسلام من خلال مجموعة من الخطوات أهمها مواجهة نظام الاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي في الارض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية باعتباره التهديد الأكبر لحل الدولتين والسعي لتحقيق ذلك من خلال جميع السبل القانونية والسياسية والتشريعية المتاحة على الصعيدين الوطني والدولي.
وتابع المالكي قائلا:"يجب حظر التعامل المباشر أو غير المباشر مع المستوطنات بما فيها دخول منتجاتها إلى بلادكم ، كما يجب اتخاذ إجراءات عملية تجاه المستوطنين بما فيها منعهم من دخول بلادكم".
وأكد ضرورة الدفاع عن حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وبناء دولته من خلال خلق حقائق سياسية وقانونية إيجابية لا رجعة فيها بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطين كطريقة عملية لحماية الدولتين تأكيدا على مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
