صرح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تناشد كل من روسيا والولايات المتحدة بإصلاح علاقاتهما.
وقال نيبينزيا، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم السبت، إنه قام بنقل تلك المناشدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال استضافة الأخير لوفد مجلس الأمن الدولي في أواخر شهر يناير الماضي.
وأضاف أن القرار الأمريكي حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ليس مناسبا، وقال إن "القرار في رأينا غير مناسب، كما أنه لا يسهم في التقدم على طريق التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية، وهي مفتاح حل المشكلات في الشرق الأوسط".
وفي سياق متصل، أشار السفير الروسي لدى الأمم المتحدة إلى أنه لايرى وجود احتمالات لاعتماد مجلس الأمن في وقت قريب مشروع القرار الروسي بشأن التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك لأن الولايات المتحدة تعتبره "معيبا".
وأضاف أننا لا نشك أبدا في حاجتنا إلى آلية مستقلة للتحقيق في الحوادث الكيميائية في سوريا، موضحًا أنه لذلك السبب تم اقتراح مشروع قرار جديد يتم دراسته من قبل الخبراء الآن.
وصرح نيبينزيا، في وقت سابق، بأن موسكو اقترحت إنشاء هيئة تحقيق دولية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وأعدت مشروع قرار في هذا الصدد لكن تم معارضته من قبل نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وكانت قد توقفت الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة التي تحقق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا عن العمل في 18 نوفمبر 2017، بعد أن عجز مجلس الأمن الدولي عن الاتفاق على تمديد عمل الخبراء الذين حققوا في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.