الأحد 13 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"ميركل" تقترب من التوصل لحل بشأن لم شمل أسر اللاجئين

المستشارة الألمانية
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعتزم التحالف المسيحي الديمقراطي، بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي، الإسراع قدر الإمكان في حسم نزاعهما الدائم خلال المفاوضات الائتلافية بشأن لم شمل أسر اللاجئين.
ومن المقرر أن يناقش ممثلون عن الكتلتين البرلمانيتين لكل من الجانبين، وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها الوكالة من دوائر مطلعة بشأن التوصل لضوابط قانونية تكون الإطار الأساسي لورقة تفاهم بينهما لحسم هذا الخلاف.
وربما أدى هذا الحسم إلى تمديد وقف استقدام اللاجئين الحاصلين على لجوء غير مطلق أقاربهم إلى ألمانيا بشكل مؤقت وذلك خلال جلسة للبرلمان الخميس المقبل وهو الإيقاف الذي انتهت مدته الحالية بالفعل.
في هذا السياق أوضحت رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أندريا ناليز، أن حزبها لن يعتمد ضوابط جديدة تماماً بشأن لم شمل أسر اللاجئين وذلك حسبما علمت وكالة الأنباء الألمانية من دوائر مطلعة.
ونقلت هذه الدوائر عن ناليز قولها لأعضاء في حزبها الاشتراكي إن التوصل لنقاط قانونية أساسية بهذا الشأن سيكون الحل للخروج من هذه المشكلة.
وتشاورت قيادات من الكتلة البرلمانية لكل من التحالف المسيحي والاشتراكيين اليوم الاثنين بشأن التوصل لمثل هذا الحل.
وكان الخلاف بشأن لم شمل أسر اللاجئين مثار خلاف رئيسي بين الطرفين حتى الآن.
وحسب المعلومات التي توفرت من جانب أطراف مطلعة أخرى، فإن الحل الوسط مثار الحديث يتمثل في قصر لم الشمل على ألف حالة أسرية شهرياً فقط حسبما تم الاتفاق عليه خلال مفاوضات جس النبض بين الجانبين والتي سبقت هذه المفاوضات النهائية مع السماح بزيادة هذا العدد في الحالات الملحة.
ورغم الوجود الفعلي لمثل هذا البند المصاغ بشكل عام إلا أن الجانبين تركا مسألة سريانه على اللاجئين الذين لا يتمتعون بلجوء نهائي مفتوحة.
وليس هناك حتى الآن اتفاق نهائي بشأن القرارات الخاصة بنقاط الخلاف الأساسية بين الطرفين.
وهناك انتقادات واسعة خاصة من جانب حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المعادي للأجانب والذي أصبح يتزعم المعارضة الألمانية لمسألة لم الشمل حيث يخشى الحزب من أن يؤدي العدد الكبير للاجئين في ألمانيا إلى تغيير الطبيعة السكانية في ألمانيا ومع تغيير الثقافة الألمانية.