قال الأنبا مارك، أسقف فرنسا، إن استخدام اللغة الفرنسية إلى جانب العربية والقبطية فى الصلاة من الأمور المهمة التى اهتمت بها الكنيسة منذ زمن بعيد، لتحافظ على التواصل مع الأجيال الجديدة والتى لم تتعلم اللغة العربية، وأشار إلى أن ازدحام الحياة قد يمنع البعض من هؤلاء الشباب فى الحضور للكنيسة أو متابعة أخبارها، الأمر الذى يضع حملا كبيرا على الآباء القساوسة فى متابعة الشباب.
وشدد أسقف باريس فى حواره لـ «البوابة نيوز»، على أن احتياج أقباط فرنسا، هو احتياج اجتماعى لرؤية بعضهم البعض والدفء الأسرى والتفاعل الإنساني، وهو ما تحرص عليه الكنيسة أن تجمع ما بين أبنائها فى شتى أنحاء فرنسا فى المناسبات العامة، والتى تتراوح ما بين أربع وخمس مرات فى العام، وتجتمع بهم فى مقر المطرانية خارج باريس لاتساع مساحتها.