قال العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى الاثنين، إن "القدس تجمع الأمة ويجب أن تكون أولوية للجميع"، مؤكدا أن "أى مواقف أو قرارات لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية أو من حقوق المسلمين والمسيحيين" فى هذه المدينة، حسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكى.
ونقل البيان عن الملك عبد الله قوله خلال لقائه فى قصر الحسينية فى عمان الاثنين، رئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية، أن "القدس تجمع الأمة ويجب أن تكون أولوية للجميع" وأن "مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية والقدس ثابتة وراسخة".
وأضاف أن "أى مواقف أو قرارات لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية أو من حقوق المسلمين والمسيحيين فى القدس الشريف".
وأوضح الملك أن "التنسيق مستمر مع الأشقاء العرب لبلورة مواقف بحجم التحديات الجسيمة التى تواجه المنطقة".
وتابع "إننا سنتواصل مع الإدارة الأمريكية فى الفترة المقبلة تفاديا لأى فراغ يؤثر سلبا على مصلحة الأردن، حيث أنه لا بد أن نعمل للتأثير فى أى توجه يتعلق بالمنطقة".
وأكد أن "الأردن لم ولن يدخر أى جهد لدعم الأشقاء الفلسطينيين فى قضيتهم العادلة"، مشيرا الى انه "لا يمكن للمنطقة أن تستقر دون التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية".
