نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأقصر؛ اليوم السبت، ندوة “أسرة مستقرة = مجتمع آمن”؛ بكلية الفنون الجميلة بالأقصر؛ تفعيلا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"؛ وبرعاية الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، بالتعاون مع منطقة الأقصر الأزهرية؛ وإشراف الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة.
حضر الندوة، الدكتور رمضان عبد المعتمد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حسن محمود الأستاذ المساعد بقسم الجرافيك؛ وذلك ضمن سلسلة الندوات المجتمعية التى ينظمها قطاع المجتمع، بمتابعة الدكتورة هناء حامد، مدير الإدارة العامة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور رمضان عبد المعتمد، أن الهدف من هذه الندوة توعية الشباب بأن تماسك واستقرار الأسرة يهدف بدوره إلى تحقيق مجتمع آمن وانطلاقا من دور منطقة وعظ الأقصر الأزهرية الدعوى والتعليم ونشرا للوعي.
حاضر فى الندوة، الشيخ أسامة حجاج حسنى محمد، واعظ عام مركز الأقصر؛ والتى تناول فيها كيفية مواجهة ظاهرة الطلاق من خلال الوقوف على الاسباب الحقيقية لظاهرة الطلاق حفاظاً على كيان الأسرة المصرية وشروط الخطبة وعقد الزواج، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة الطلاق فى الآونة الأخيرة مما يؤثر على استقرار الحياة الأسرية.
الندوة تناولت الأسباب التى تؤدى إلى تفكك الأسرة فى ظل الوسائل الحديثة
وتناولت الندوة، الحديث عن الأسباب التى تؤدى إلى تفكك الأسرة فى ظل الوسائل الحديثة وعن كيفية اختيار شريك الحياة بوعى للمقبلين على الزواج لكل من الفتاة والشاب؛ هو من أهم نجاح الحياة الأسرية وإدراك كل طرف لعيوب ومميزات الطرف الآخر وتقبلها للوصول إلى التفاهم بشكل أسهل، مؤكدًا على اهمية تحقيق التكافؤ الاجتماعى والمادي؛ لتقليل فجوات التواصل خلال مراحل الحياة المختلفة.
وفى كلمته، تناول الشيخ حمدى ذكى عبدالله واعظ عام مركز الاقصر، والتى تناول بالشرح التحديات التى تواجه الأسرة المصرية والحروب المنهجية لتفكيك التماسك الأسري وكيفية الحفاظ على قيمة الوقت وكيفية استثماره، وضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وخطورة المخدرات وأثرها السلبي علي الفرد والمجتمع مؤكداً على مفهوم الاستقرار الأسري وأثره على تربية الأبناء.
وفى ختام الندوة تم فتح باب الحوار مع الطلاب والإجابة على كافة تساؤلاتهم والتى تم التركيز على أهمية التفاهم بين الزوجين واختيار شريك الحياة المناسب لتأسيس أسرة متفهمة، وتم التأكيد أيضًا على الصفات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها الآباء لبناء أسر مستقرة، وكيف ينعكس ذلك على المجتمع للحد من مظاهر العنف.