قال المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة: إنه فى إطار التوسع (الكمي – النوعي) في إقامة المدن الجديدة، لزيادة الرقعة المعمورة، فإن قطاع التخطيط والمشروعات يسعى لترجمة الاحتياجات المستقبلية للتوسع العمراني، ومشروعات وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والعمرانية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يتطلبه ذلك من تحديد استعمالات الأراضى المختلفة، والاشتراطات التخطيطية والبنائية، وبرامج وأولويات وآليات التنفيذ.
وأوضح أن ذلك يتم عن طريق المساهمة الفاعلة فى اعتماد مخططات استراتيجية عامة لمدن (أسوان الجديدة – العاشر من رمضان – قنا الجديدة – السادات) والمخططات الاستراتيجية العامة لتوسعات مدينتى (سوهاج الجديدة – القاهرة الجديدة) والمخططات الاستراتيجية لأحدث مدينتين يتم إنشاؤهما بصعيد مصر حاليًا، وهما غرب قنا، وغرب أسيوط (ناصر)، بمساحات إجمالية بلغت حوالى 264 ألف فدان، لفتح آفاق جديدة للتنمية، ومنع أية تعديات على أراضي الدولة.
وأضاف في بيان اليوم الخميس، أنه تم خلال هذا العام بالتنسيق مع جهات الاختصاص في الدولة، تحديد مواقع مدن (المنصورة الجديدة – غرب قنا – غرب أسيوط – العلمين الجديدة – امتداد مدينة 15 مايو – وغيرها)، وذلك في إطار جهود القطاع في توفير الأراضي، واختيار المواقع اللازمة لإقامة المجتمعات العمرانية الجديدة، لتحقيق الأهداف والسياسات القومية والإقليمية والمحلية للتخطيط والتنمية العمرانية المستدامة.
وفى إطار دعم مدن الصعيد وسيناء تماشيًا مع الخطط القومية والتوجهات السياسية، أوضح المهندس وليد عباس، أنه تم إتاحة أراضٍ بالعديد من المدن الجديدة، لا سيما صعيد مصر، لتوفير خدمات إقليمية مثل سلاسل تجارية وجامعات خاصة، لتعمل كمحفز للتنمية بتلك المدن.
وأضاف أن قطاع التخطيط والمشروعات بالهيئة يقوم حاليًا بالانتهاء من التنسيق مع جهات الاختصاص لإقامة مدينتين جديدتين بصعيد مصر، هما (ملوى الجديدة – الفشن الجديدة)، ليصبح إجمالى المدن الجديدة التى يتم إطلاقها بالصعيد هذا العام فقط، 4، الأمر الذي يخلق مراكز وأقطاب تنموية بالصعيد، ستمثل قواعد للتنمية، وتعزز من توفير فرص العمل.
