أعلنت الشرطة الأسترالية إحباط خطط شاب متعاطف مع تنظيم "داعش" الإرهابي لشراء سلاح وارتكاب عمل إرهابي في مدينة ملبورن ليلة رأس السنة.
وأوقف علي علي، المولود في أستراليا لأبوين صوماليين، خلال مداهمة منزل في ويريبي إحدى ضواحي ملبورن، ومثل أمام محكمة وجهت إليه رسميا تهمة الإعداد لارتكاب هجوم إرهابي وجمع وثائق لتسهيل هجوم إرهابي، ولم تسمح بالإفراج عنه بكفالة.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به (20 عاما) تصفح دليلا على الإنترنت من إنتاج "تنظيم القاعدة" حول كيفية استخدام أسلحة نارية وارتكاب اعتداءات، لكنه أوقف قبل أن يتمكن من شراء بندقية آلية.
وقال شين باتون نائب رئيس شرطة ولاية فيكتوريا وعاصمتها ملبورن: "ما اتهم به هو أنه كان ينوي استخدام سلاح ناري لإطلاق النار وقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص في ساحة الفدرالية ليلة رأس السنة".
وأضاف، "من المقلق جدا بالنسبة إلينا، أن تكون هناك خلال موسم العطلة مؤامرة محتملة لارتكاب عمل إرهابي، إنها قضية كبرى بالنسبة لنا، لذلك نبذل جهودا فيها".
وتقع ساحة الفدرالية في وسط ملبورن قرب محطة القطارات فليندرز ستريت وكاتدرائية سانت بول، وهي أحد الأماكن الأكثر شعبية في المدينة التي يحتشد فيها الناس ليلة رأس السنة احتفالا بحلول العام الجديد.
وتأتي هذه المحاولة بعد عام تقريبا على إعلان الشرطة الإسترالية إنها أحبطت هجوما في المنطقة ذاتها يوم عيد الميلاد، وأوقفت عددا من الرجال الذين خططوا لاستخدام متفجرات وسكاكين ومسدسات لاستهدافها.
وعلى الرغم من هذه التدابير شهدت أستراليا عددا من الهجمات بما في ذلك احتجاز رهائن في مقهى في سيدني عام 2014، انتهى بمقتل اثنين منهم.
