قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، إن مصر تواجه حربا ضد الإنسانية تزيد المصريين إصرارًا على التوحد للمساهمة في التنمية.
جاء ذلك خلال كلمتها بالملتقى الأول للمسؤولية المجتمعية بالمحافظات، المنعقد بالإسكندرية اليوم الأحد، حول دور مجتمع الأعمال فى دعم خطط الحكومة للتنمية.
وأضافت ان الخطة التنموية 2030 تشمل مؤشر المسؤولية المجتمعية للشركات، وفق خطة العمل التنموى وتحسينه فى العملية التعليمية، ورفع جودة واعتماد الجامعات، والتوسع فى الدراسات التى تساهم فى سد الفجوات بين سوق العمل، وتحقق الميزة التنافسية فى كل منطقة.
وأشارت إلى أن منظور الخطة الجديدة للتنمية "مصر 2030" يراعى الفجوات التنموية التى تشهدها بعض المحافظات، ويركز على النمو الاحتوائى المستدام للفئات الأقل حظا فى المجتمع، من المرأة والشباب، إضافة إلى العدالة المكانية الممثلة فى المحافظات التى كانت مهملة.
