أدان أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بأقوى العبارات وأشد آيات الاستنكار والتنديد العمل الإرهابي الجبان الذي وقع في مسجد الروضة بمدينة العريش المصرية.
وتوجه الجروان للرئيس عبدالفتاح السيسي وللشعب المصري العظيم ببالغ الاسى والحزن بالتعازي في أرواح الشهداء، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم
الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.
كان الجروان قد أرسل برقية تعزية الي الرئيس السيسي مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي الغاشم ينتهك حرمة النفس والدين والمكان، ولا يمت للإنسانية أو الدين بصلة.
وأكد على الوقوف والاصطفاف خلف القيادة المصرية الحكيمة والشعب المصري العظيم في هذا المصاب الجلل، مؤكدا ثقته في أن القيادة المصرية والقوات المسلحة المصرية سيمضون قدما في محاربة الجماعات الارهابية المارقة، وما تروج له من أعمال من أجل القضاء على هذه الأفكار الهدامة.
وشدد الجروان على ضرورة محاربة مثل هذا الفكر الظالمي بشتى السبل الممكنة وأهمية مواجهة أفكار مثل هذه الجماعات االرهابية من خلال عمل يسعى إلى رفع قيم التسامح والسلام حول العالم وغرسها في نفوس الأجيال جنبا إلى جنب مع القوة ضد هذه الجماعات وهو ما يسعى المجلس العالمي للتسامح والسلام إلى تحقيقه.
