قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن روسيا قد تحاول التأثير على الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مولدوفا المقررة في 3 نوفمبر المقبل.
وأضاف الوزير الأمريكي: "لا تزال الولايات المتحدة، وهي تنتظر الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مولدوفا يوم 3 نوفمبر، تشعر بالقلق من أن روسيا ستحاول مرة أخرى منع مواطني مولدوفا من ممارسة حقهم السيادي في انتخاب قادة بلادهم".
وأكد بلينكن أن "الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها وشركائها، تدعم الشعب المولدوفي في سعيه لتحقيق الأمن والازدهار والمستقبل الديمقراطي".
وزعم وزير الخارجية الأمريكي، بأن "حكومة مولدوفا ولجنة الانتخابات المركزية ضمنت التنظيم الجيد والقدرة التنافسية في الانتخابات".
في وقت سابق، اتهمت المفوضية الأوروبية روسيا بـ"التدخل" في الانتخابات في مولدوفا، مدعية أن موسكو وأنصارها "اشتروا الأصوات، ونقلوا الناخبين بالحافلات للتصويت".
في 14 أكتوبر، رفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إلى موسكو بالتدخل في العملية الانتخابية في مولدوفا.
في 20 أكتوبر، شهدت مولدوفا الانتخابات الرئاسية. ووفقا للمعطيات الرسمية، بعد معالجة 100% من البروتوكولات، حصلت الرئيسة الحالية مايا ساندو على 42.45% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وحصل المدعي العام السابق ألكسندر ستويانجلو على 25.99%.
ونظرا لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، تقرر إجراء جولة ثانية من التصويت في 3 نوفمبر.