الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"يوميات مواطن في ثورة يونيو" يوثق أحداث وشعارات الثورة

يوميات مواطن في ثورة
يوميات مواطن في ثورة يونيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت هيئة قصور الثقافة كتابًا بعنوان "يوميات مواطن في ثورة يونيو"، للكاتب أحمد عثمان، الذي أتم به ثلاثيته عن الثورة، حيث انطلق بكتابه الأول "لماذا ثار المصريون"، من إصدار مؤسسة أخبار اليوم، وتناول فيه جرائم حكم مبارك على مدار ثلاثون عام، ثم بعد ذلك أصدر كتابه الثاني "حوار مع الثوار" الذي تبناه المجلس الأعلى للثقافة، والذي وثق المؤلف شعارات ثورة يناير المجيدة، وأحداثها الشيقة، وحاور فيه بعض أسر الشهداء، ومجموعة من شباب الثوار الحقيقيين الذين لم يتحدث معهم أو عنهم أحد، ولم تسلط عليهم أضواء وسائل الإعلام.
واختتم المؤلف ثلاثيته عن الثورة بإصداره كتاب "يوميات مواطن في ثورة يونيو"، الذي وثق فيه شعارات ثورة يونيه المجيدة، وسجل مواقف القوى الثورية والسياسية منها، وكذلك أحداث صنعها بسطاء الشعب الذين شعروا بالخوف على مصيرهم وهوية وطنهم فخرجوا ليسيطروا بأحرف من نور مواقفهم بأحداث زلزلت الأرض من تحت حكم جماعة الإخوان التي سرقت الثورة بشعارات دينية، وطمحت بالحكم ثم طمعت بسرقة هوية ومستقبل مصر، إلا أن المصريون أثاروا وأطاحوا بهم، لكن بطولات الشعب المصري التي دائمًا ما يراهن عليها "عثمان" في كل مؤلفاته هي من حسمت المصير، ومن بعدها جاءت المساندة من الجيش المصري، ومن كافة مؤسسات الدولة. 
انقسم الكتاب لثلاثة أبواب الأول باسم "إرهاصات الثورة"، ويحتوى توثيقًا لما فعله ثوار حي السيدة زينب نظرًا لأنه عاش وتربي بهذه المنطقة، حيث قام بتشكيل لجنة شعبية من شباب مصر العظماء، وذلك عندما علم باحتراق المجمع العلمي، وترأس المؤلف هذه اللجنة الشعبية التي أنقذت خمسة وخمسون ألف كتاب من كنوز المجمع العلمي المصري. 
أما الباب الثاني وهو الأهم لأنه شهد توثيقًا لأهم الأحداث التي عاشتها مصر في هذه الحقبة الزمنية وحملت اسم "مشاهد من ثورة يونيو" وقد قام "الكاتب" بتوثيق بطولات البسطاء من أبناء وطننا مثل الفصل المسمى "أم فؤاد قاهرة الإخوان"، وهى سيدة بسيطة تحدت قهر الإخوان وصممت أن تشارك في حث سيدات حي السيدة على توقيع استمارة تمرد وتجميعها ثم تسليمها لحملة تمرد.
واختتم المؤلف كتابه بالباب الثالث "ما بعد الإخوان"، الذي وثق فيه حملات القوى الشعبية ضد الجماعة ومنها حملة "إعلان الإخوان جماعة إرهابية" لينتهي هذا الفصل بشعارات ما بعد الإخوان ومنها فصل شعارات الإخوان ضد كل مؤسسات الدولة بهدف إسقاطها ثم ينتهي الكتاب بشعارات الثوار ضد الجماعة وخاصة توثيق طرائق شعارات الثوار ضد الإخوان.