الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"فتح" بالقاهرة: الفلسطينيون بريئون مما يحدث داخل مصر


حركة فتح
حركة فتح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت حركة فتح- إقليم مصر- مؤتمرًا صحفيًا اليوم، الاثنين، بحضور د. جهاد الحرازين، المتحدث الإعلامي باسم الحركة في مصر، والقبطان محمد اسبيته (أبو أسامة)، نائب أمين سر الإقليم، والقيادي في حركة فتح ود. أيمن الرقب، مسئول العلاقات الخارجية للحركة، جاء المؤتمر على ثلاثة محاور تتعلق بالشأن الفلسطيني، زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، ما آلت إليه الأحداث على الساحة المصرية، الوضع الداخلي الفلسطيني .
أوضح القبطان محمد اسبيته، مدى حزنه بأن يأتي اليوم للدفاع فيه عن عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، مؤكدًا على مر العصور، ومنذ رئاسة الزعيم جمال عبد الناصر وحتى اليوم لم ولن ترقى نقطة دم بين الشعبين، وإنما كانت ومازالت مصر وشعبها داعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لذا نرجو من الإعلام المصري أن يدقق في نقل الأخبار التي تتعلق بهذه الأزمة الناشئة والطارئة، بين الشعبين، ونؤكد أن مصر دائماً داعمة سياسيًا للشعب الفلسطيني، وفي كل المحافل الدولية.
داعيًا الإخوة المصريين إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة الطلبة منهم .
وأوضح د. أيمن الرقب صورة ما آلت إليه زيارة أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي لم يأت بجديد، حيث إنه لم يشر إلى وقف الاستيطان، ونحن في فتح نؤكد على الثوابت الفلسطينية، وأن القدس عاصمة دولة فلسطين، ولم تكن هناك مفاوضات دون وقف للاستيطان، ولن نقبل بدولة أقل من حدود 67، وحركة فتح لم تستجب للضغوط الأمريكية التي تحاول أن تقزم العمل الوطني الفلسطيني، ولذلك فهي تنظر إلى هذه الزيارة كونها تحمل بعدا آخر ألا وهو الاعتراف الضمني والصريح بالدولة الفلسطينية، ونحن في فتح قمنا بإيصال رسالتنا إلى الرئيس الأمريكي حول الاستيطان والأسري والانتهاكات الإسرائيلية في القدس.

وحول ما ألت إليه الأحداث على الساحة المصرية، ثمن د. جهاد الحرازين الجهود المصرية الداعمة في ملف المصالحة، وموقفها السياسي البناء لإعادة اللحمة الفلسطينية، مؤكدًا براءة الشعب الفلسطيني من أي أحداث تحدث على الساحة المصرية، مطالباً بتحري الدقة، وبألا يزج باسم فتح في هذا السياق، وتساءل: لمصلحة من تشويه العلاقات المصرية الفلسطينية؟ وأوضح د. الحرازين، نرفض أن نساق إلى مراحل تسيء لنا، وقد تنهي القضية الفلسطينية بكل ما تحمله من معنى .
وحول موقف حركة فتح من المصالحة، قال الحرازين: “,”نحن في فتح، ورغم كل ما يقال من الأحاديث الصحفية التي تروج أن الحركة معطلة للمصالحة الفلسطينية، نطالب الدول العربية بأن تعلن عن الطرف المعطل لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، ونتوجه إلى إخواننا في حماس وإلى جميع الفصائل أن تعلو بملف المصالحة الفلسطيني، كما نوجه رسالة إلى حماس بأننا مازلنا نمد أيدينا لتحقيق المصالحة وفق شروط الشعب الفلسطيني، ونوجه رسالة للفصائل بأن يكون لها موقف واضح من هذا الانقسام .
وأشار الحرازين إلى أن الانقسام مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى، وأنه يعطي ذريعة للاحتلال ليقول إنه لا يوجد شريك فلسطيني للتفاوض“,”.
موضحًا أن فتح رفضت الابتزاز الأمريكي والصهيوني والأوروبي في سبيل المصالحة الفلسطينية، والوصول بفلسطين للحصول على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، وأضاف أن “,”فتح ترفض أن تقايض على المال الفلسطيني المستحق لتحقيق المصالحة، ونؤكد أننا ننزل دائما عند رغبات الشعب الفلسطيني“,”.
وأشار الحرازين إلى أن ملف المصالحة بدأ برعاية مصرية، وأضاف “,”إننا في فتح داعمون لأي مبادرة عربية تنهي الخلاف ونطلب من مصر أن تكون شريكا أساسيا في أي لقاءات تتعلق بالمصالحة“,”.
ووجه رسالة إلى القمة العربية، مطالبا القادة العرب بأن “,”يتخذوا مجموعة من الإجراءات الداعمة للقضية الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا وإقرار الدعم المادي للسلطة الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بشبكة الأمانة العربية التي أقرت في قمة بغداد داعيا كافة الزعماء العرب للوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني“,” .