أعلن وزير الداخلي الفرنسي جيرار كولومب، اليوم الجمعة، أنه سيرفع في الأيام المقبلة لرئيس الجمهورية خطة لتسهيل حل مشكلة طالبي اللجوء.
وأشار كولومب، في تصريح، اليوم، على هامش زيارته لكاليه بشمال فرنسا، إلى مشكلة المهاجرين وضرورة مواجهة شبكات تهريب البشر في أفريقيا باعتبارها من أبرز المشكلات.
وحول معارضته لفتح مركز للمهاجرين في كاليه أكد كولومب ضرورة العمل على عدم تكرار التاريخ، حين بدأت المشكلة ببضع مئات من الأشخاص وانتهت بالآلاف منهم وأصبح من الصعب إدارتها، لافتًا إلى أن فتح مركز استقبال بكاليه من شأنه تشجيع المهاجرين على التدفق إليها.
كان وزير الداخلية الفرنسي قد بدأ، اليوم، زيارة إلى كاليه لبحث أوضاع المدينة على الأرض فيما يتعلق بمشكلة المهاجرين ولتأكيد أن السلطات الفرنسية لن تسمح مجددًا بتشكيل تجمعات للمهاجرين هناك.
كما التقى وزير الداخلية، خلال جولته في كاليه، القيادات المحلية وقوات الأمن وجمعيات مساعدة المهاجرين، التي نددت، في مطلع يونيو، بتعامل الشرطة العنيف مع المهاجرين.
يشار إلى أن 11 جمعية دافعت، الأربعاء، أمام محكمة "ليل" الإدارية عن الحقوق الأساسية للمهاجرين في كاليه، مطالبة بببناء مركز استقبال محلي.