"مينا موسي" شاب طموح كان يحلم بمستقبل أفضل يسعى وراء أحلامه لم يكن يعلم أن حلمه هو موعده مع القدر فكانت رحلته الأخيرة لتحقيق حلمه بالحصول على وظيفة، ليقع فريسة لقلوب قاسية انعدمت منها الرحمة ومشاعر الإنسانية.
الشاب العشريني يعمل ممرضًا بمحافظة المنيا، بدأت قصته عندما تواصل مع شخصين عبر تطبيق واتساب، ظنًا منه أنهما سيوفرا له فرصة عمل، ولكن ما كان ينتظره مصير مأساوي.
وعلى مدار 3 أيام اختفى "مينا موسي"، لم يكن له أي أثر بعد أن انتقل للقاهرة لمقابلة الشابين ظنا منه أنه سيعمل معهما في التمريض المنزلي، ولكن لم يعلم أن رحلة البحث عن العمل ستكون نهايته غدرا واستدرجة معدومى الضمير بحجة ايجاد فرصة عمل له لتقديم خدمة طبية لمريض مسن فى منزله بعد وصوله إلى القاهرة، احتجزه الجانيان في شقة وطلبا فدية من أسرته 150 ألف جنيه.
وحررت أسرة الشاب " مينا" محضرًا بقسم شرطة المرج باختفائه، بعد أن تلقوا من أرقام مجهولة طلب فدية نظير تحريره، لتبدأ الجهود الأمنية في البحث عن الشاب “مينا موسي”، حتى عثروا على أشلاء جسده متقطعة في منطقة الزاوية الحمراء، بعد بلاغ من أحد الأهالي لقسم شرطة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
وبتكيثف عملية البحث والتي شملت البحث في رسائل المجني عليه عبر الواتس آب الخاص به والذي كان مفتوح علي اللاب توب خاص به تبين وجود رسائل بين المجني عليه وبين شابين، وكان في موعد لقاء بهم في منطقة الزاوية الحمراء وبالقبض عليهما وتضييق الخناق أكدا ارتكابهما الواقعة.
وكشفت التحريات الأولية في الواقعة أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض بمحافظة المنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان عبر تطبيق واتساب، زعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك قاما بخطفه واحتجازه لمدة يومين ومطالبة أهليته بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وقال المتهمان في اعترافهما، إنهما تعرفا على المتهم عبر الفيس بوك حول مطالبته بتوفير فرصة عمل إضافية له، وأنهما استغلا ذلك في وئتوهماه بتوفير فرصة عمل له، بمبلغ كبير في عمل علاج طبيعي لمسن بمنزله واستدرجاه من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى القاهرة.
وأضافا أنهما قاما باحتجازه لمدة يومين بشقة في الزاوية الحمراء وقاما بالاتصال بأسرته لمطالبة فدية، وأثناء مقاومته لهما قاما بقتله، وتقطيع جثمانه أشلاء وإلقائها بترعة الإسماعيلية