أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، أن السلطات التركية أطلقت أمس الجمعة، سراح المصور الصحفي الفرنسي، ماتياس ديباردون، بعد احتجازه لأكثر من شهر.
واعتقلت السلطات التركية ديباردون يوم 8 مايو الماضي في جنوب شرقي البلاد، حيث كان يعمل لصالح مجلة ناشيونال جيوغرافيك، وتم اتهامه بـ"الدعاية الإرهابية" بحسب محاميه. وظل المصور رهن الاعتقال منذ ذلك الحين.
وكتب ماكرون اليوم الجمعة "يسرني جدًا أن أعلن أن مواطننا المصور الصحفي ماتياس ديباردون سيعود إلى فرنسا مساء اليوم".
وكان الرئيس الفرنسي التقى نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بروكسل في وقت سابق من شهر مايو الماضي وطلب منه الإفراج عن المصور الفرنسي.
كما أكدت منظمة "مراسلون بلا حدود" نبأ الإفراج عن المصور في مذكرة تنبيه اليوم الجمعة. وقالت فيها إن "ماتياس ديباردون موجود على متن طائرة من غازي عنتاب إلى إسطنبول وسيعود إلى باريس مساء اليوم".
وتخضع تركيا حاليا لحالة طوارئ فرضت العام الماضي في أعقاب محاولة انقلاب فاشلة.
وتم سجن عشرات الآلاف أو إقالتهم من وظائف حكومية بينما تم إغلاق دور إعلامية. وهناك ما يقدر بـ145 من العاملين في وسائط الإعلام في السجون بالبلاد.
ووسط انتقادات من الاتحاد الأوروبي بشأن الصحفيين المسجونين ومسألة حقوق الإنسان، ترد الحكومة التركية بالهجوم على نظيراتها الأوروبية.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع أن أوروبا بدأت توظف الصحفيين "عملاء في تركيا" دون الإشارة مباشرة إلى ديباردون أو أي زميل أوروبي آخر.
