الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

من عاملة نظافة لمليونيرة وسيدة أعمال ..سيدة عربية أبهرت أوروبا والعالم

سيدة الأعمال
سيدة الأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الإيمان بالله وبالنفس يصنع المعجزات، فعلى الرغم من قصص النجاح التي حققت تحولا جذريا إلا أن فرصة ان يصبح عامل نظافة مليونير ضئيلة لكن هذه السيدة مثال لشخص دعا الله  ووثق به وعمل بجد فتحول الحلم الذي يبدو مستحيلا لحقيقة تتحدث عنها أوروبا والقصة بطلتها المغربية "رحمة المودن" التي تحولت من عاملة نظافة إلى سيدة أعمال مليونيرة، بدات العمل منذ اكثر من ٤٠ سنة كعاملة نظافة في امستردام ورغم ان المهنة يعتبرها الكثير من الناس عيب او شيء مخجل لكن رحمة كان لها هدف.


 

تحقق الحلم وأصبحت مليونيرة كما أنها حصلت على افضل سيدة اعمال في اوروبا ومن هنا انهالت عليها الطلبات فأصبح لديها اكثر من ٥٠٠ موظف و إيرادات الشركة تصل لـ١٠ ملايين يورو.

 تقول: "عندما كنت عاملة نظافة وارى بعض الناس ادعو الله ان يرزقني مثلهم فكنت اشعر بالقهر انني اعمل لهم عاملة نظافة وتدعو الله ان تصبح سيدة مثقفة وناجحة"، وبعد فترة من العمل شعرت بالظلم لترقية عامل كان يعمل معها بشركتها فقررت الاستقالة وفتح شركتها الخاصة واقترضت المال من البنك وبدات من الصفر .


 

بدات "رحمة" شغلها من من المنزل وغرفة نومها وضعت مكتب العمل داخل الغرفة وكان لديها موظفين فقط ثم اصبح لديها شركة كبرى ويعمل بها ٥٠٠ موظف كما حصلت على وسام من الملك الهولندي ووسام افضل ربج عمل في هولندا، وصلت لهولندا عام 1970، بعد زواجها وهي في السادسة عشرة من عمرها لتبدأ رحلة الكفاح، وعقب استقرارها بهولندا، وهي حامل في الشهر الثامن اقنعت زوجها بالنزول إلى سوق العمل بعد إلحاح شديد، فبدأت كعاملة نظافة بإحدى الشركات، ومن أجل  تعلم اللغة الهولندية، وتعلم قيادة السيارات.


 

بعد 3 سنوات من عملها، حصلت على ترقية للإشراف على 7 من عمال النظافة وبعد سنوات ، تسبب قرار إحدى لجان الشركة في حرمانها من ترقية أخرى تستحقها ما دفعها للاستقالة من العمل والاتجاه لتأسيس شركتها الخاصة بعد 20 عامًا قضتها في الشركة وساهم في انشاء شركتها زميلتها في العمل السابق الذين تركوا العمل معها والشركة كانت توريد عمال النظافة للشركات والمؤسسات في هولندا، وبعدها تعاقدات مع جهات مختلفة، وبعد عامين فقط نالت جائزة “المرأة الأوروبية العاملة”، تتويجًا لجهودها في مجال ريادة الأعمال، وكونها أصبحت أيقونة ومثالًا يحتذى به.


 

لم تنسى وطنها المغرب فلديها مسؤولية اجتماعية حيث تساهم في مبادرات ترعى الأطفال المشردين بهولندا والمغرب بداية من التعليم، وتضاعف حجم شركتها لعدة شركات واصبحت ابنتها تدير الشركات التي تربح الملايين وتفرغت هي للعمل الخيري، وتقول: "أن حماسها الكبير لديها للعمل وحماس اكبر لمساعدة الناس للعمل كان سبب نجاحها وتقدم نصيحتها لكل من يريد بدأ شراكة جديدة أن على رائد الأعمال أن يقبل في بدايته الشراكة لبدء نشاطه التجاري، لأن الغالبية لا يملكون الأموال ليبدأوا بها مشاريعهم فمن هنا يأتي النجاح.

IMG_9114
IMG_9114
IMG_9113
IMG_9113
IMG_9112
IMG_9112
IMG_9111
IMG_9111
IMG_9107
IMG_9107