السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"يحيى عقيل".. ذراع "الإرهابية" للهجوم على سيناء

يحيى عقيل سالمان
"يحيى عقيل سالمان عقيل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"يحيى عقيل سالمان عقيل"، هو عضو ما يسمى بـ"البرلمان الشرعي" التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، ومتهم بالمسئولية عن دعم الجماعات المسلحة التي تمارس العنف والإرهاب في سيناء لتهديد وزعزعة أمن الدولة المصرية، ودعم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يعد أحد أبرز أبواق الجماعة الإرهابية في شمال سيناء، باعتباره من أبناء المنطقة، وله اتصالات مع جهات متهمة بالتورط في العمليات الإرهابية.
كان عقيل عضوا بمجلس الشورى عن دائرة شمال سيناء أثناء حكم الإخوان المسلمين، قبل أن يتم حل المجلس في يوليو 2013، فسافر للخارج وانضم لما يسمى بـ"البرلمان الشرعي" الذي يضم العناصر الهاربة من نواب المجلس المعزول، ويشكل غطاءً لعمليات العنف والإرهاب في الداخل المصري.
يتخذ من القنوات ذات الصلة بالتنظيم الدولي للإخوان -مثل قناة "الحوار" التي تبث من لندن- منبرا له لبث دعايته التحريضية ضد النظام المصري، حيث يطلق اتهاماته ومزاعمه ضد السلطات المصرية عقب وقوع الأحداث المختلفة، ويحمل السلطات مسئولية العنف الذي يحدث على أرض سيناء، وله مقالات عديدة على موقع "إخوان سيناء" الذي يعد نافذة لبث الرسائل التحريضية إلى الداخل السيناوي.
اشتهر عن عقيل تصريحاته المثيرة بخصوص الوضع في سيناء حيث اطلق اتهاماته للنظام المصري بالتآمر على القضية الفلسطينية، مدعيا أن مصر ستسمح بإعادة احتلال العدو الإسرائيلي لسيناء، وفقا لاتفاق مع الحكومة المصرية، وادعى عقيل، في بيان له نشره البرلمان الإخواني، أن الخيارات الأخرى من وجهة نظره هي: تدويل القضية السيناوية وإعادة محاولة إسرائيل للاستعانة بأهالي سيناء، أو فرض الحماية الدولية وإجراء عملية تبادل الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضي 48 إلى المنطقة العازلة في شمال شرق شبه الجزيرة السيناوية.
يواجه عقيل اتهامات بالتورط في إجراء اتصالات بالقبائل لإثنائها عن دعم قبيلة الترابين في موقفها ضد تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي، من أجل إفشال مخطط الجيش لضبط الوضع الأمني.
وكان أفراد في قبيلة الترابين الداعمين للرئيس السيسي أعلنوا في وقت سابق "أنهم سيثأرون من "بيت المقدس" وقالوا في بيان لهم: "أصبح بيننا وبين التنظيم ثأر لن يهدأ ولن يستكين إلا بالانتقام ممن استباح حرمة النساء والبيوت، والوصول إليه حيًا أو ميتًا، فلقد اتخذ الأمر معنا منحى قبليًا".